المستقبل العراقي / خاص
كشفت مصادر سياسية بارز، أمس الأربعاء، عن سعي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بإلصاق تهم بروسيا عبر جرّها إلى ضرب أهداف في العراق بصواريخ موجهة ومن ثم اتهامها بالقيام بمجازر، لافتة إلى أن هذه الخطة جاءت بعد أن تصرّفت روسيا بحكمة مع إسقاط تركيا لطائرة روسية على حدود سوريا.وأكدت المصادر لـ»المستقبل العراقي» أن «واشنطن منزعجة من روسيا ومن نجاح خططها وضرباتها في إضعاف (داعش) في المنطقة فضلاً عن النظر إليها كقوّة صاعدة في العالم تحلّ بديلاً عن الدور الأميركي في القضايا المصيرية». وقالت المصادر، أن أميركا كانت تقف خلف إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا فوق سوريا من أجل جر موسكو إلى حرب مع أنقرة، إلا أن روسيا تصرفت بحكمة مع هذه الاستفزازات. وأشارت المصادر إلى أن أميركا وفرنسا ستعتمدان على إلصاق تهم بروسيا باستهداف مدنيين في العراق مثلما فعلت في روسيا، وذلك عبر اتهامها بسقوط صواريخ موجهة من بحر قزوين على العراق، إلا ان المصادر قالت أن روسيا واعية تماماً لهذه المخططات. ويبدو أن فرنسا وقعت مبكراً في شراك هذه اللعبة، إذ أدت طلعاتها الجوية فوق الموصل إلى مقتل نحو 28 طفلاً مدنياً عندما تم قصف مدرسة، وهو الأمر الذي تكتم عنه الجميع حتّى الآن. وقالت المصادر أيضاً، أن أميركا تشعر بورطة، وفرنسا تعاني ضغطاً لأنها فشلت في حماية السكّان من الإرهابيين الذين آوتهم طوال الفترة الماضية وهو الأمر الذي يستوجب رمي الثقل على روسيا في هذه المرحلة. |