السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
«الهـوم سـك» يعيـد مهـاجـري «قـوارب المـوت» إلـى العـراق
«الهـوم سـك» يعيـد مهـاجـري «قـوارب المـوت» إلـى العـراق
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
        بغداد / المستقبل العراقي

يحاول فيصل عدي فيصل، حزم حقائبه والعودة لدياره بعد وصوله الى اوروبا في شهر أيلول الماضي، تاركاً وظيفته وهي اعداد الشاي والتنظيف في وزارة التربية العراقية، وقرر الذهاب لتركيا للانضمام مع الملايين من اللاجئين والمهاجرين الذين شقوا طريقهم قاصدين اوروبا بحثاً عن الامان.
فيصل يقول «كان حلمي منذ ان كنت طفلاً ان اذهب الى اوروبا، متخيلاً ان الحياة جميلة وآمنة ويمكن ان احصل على شقة وراتب».
لكن بعد رحلة مرهقة الى السويد عاد الى الوطن الأم، منضماً الى العدد المتنامي من العائدين الى ديارهم، بحسب تأكيدات السلطات الدولية.
منظمة الهجرة الدولية، قالت انها ساعدت ٧٧٩ عراقيا من العودة الى بلده طوعاً منذ شهر تشرين الثاني، اي ضعف عدد الشهر السابق، ولايشمل هذا الرقم مثل المهاجر فيصل الذي عاد من تلقاء نفسه.
خيار العودة الى الديار، كان لصعوبة الحصول على اللجوء ولاسيما فيصل الذي خاب امله لعدم وجود فرص عمل، ناهيك عن «الحنين الى الوطن» وهو ما يسمّى بأوربا بـ»الهوم سك»، الذي دفع كثيرين للعودة الى بلدهم للسبب ذاته.
الحياة وصعوبتها والملل الذي اصاب المهاجرين العراقيين وعدم حبهم للطعام هناك، عوامل زادت من قناعة العراقيين اللاجئين بالعودة، فيصل هنا يروي كيف عانى في مركز للجوء في مدينة مالمو السويدية لمدة شهرين لعدم تكيّفه مع الحياة هناك مبيناً بالقول «ذهبت الى اوربا واكتشفت انها مجرد فكرة يصعب على الشاب الشرقي العيش فيها».
وتقول وكالات المعونة ان «طالبي اللجوء المشروعة يجري تثبيطهم ومرحبون باوربا اكثر من القادمين الجدد الذين يجتازون الحدود الاوربية».
فلندا وبلجيكا من بين الدول التي حذرت القادمين من بغداد بانهم لن يحصلوا على حق اللجوء تلقائياً.
فيصل يعترف انه غادر بلاده لاسباب اقتصادية وهذا النوع من اللجوء يجري التدقيق فيه على يد السلطات الاوربية اكثر من هؤلاء الفارون من العنف. بعد موقف هذه السلطات بشأن عدم قبوله كلاجئ لظروف اقتصادية، يقول فيصل انه قرر ترتيب «قصة» حول تعرضه للتهديد على يد الجماعات المسلحة المنتشرة في الشارع.فيصل توسل بوالده لاعطاءه مبلغ ٨٠٠٠ دولار لضمان وصوله الى اوربا، وبعد قرار العودة الى بلده، طلب من والده المال ليعود الى الوطن، رغم ان والده يحاول تأمين العيش الجيد لعائلته وسط الصعوبات الاقتصادية التي تعصف بالعراق. والد فيصل يقول «المشكلة ان عبارة اوربا او امريكا هي سحرٌ للشباب العراقي، وهذا ابني الاصغر ايضاً يحاول الهروب رغم اعتقاله في تركيا وارسلوه للبلد، لكنه مايزال يرغب بالمحاولة مجدداً».
ستار نوروز، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية يقول «هناك الالاف من العراقيين الذين يريدون العودة والسفارات العراقية في اوربا تسعى جاهدة لتوفير وثائق السفر الطارئة للعائدين».
وأضاف نوروز، ان «الشباب العراقيين تدفقوا لاوربا هذا الصيف بنسب عالية جداً».
ووفقاً لمنظمة انسانية في الامم المتحدة، فان ٨% من الشباب العراقيين عبروا البحار ووصل للدول الاوربية ٨٠ الف لاجئ.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=12773
عدد المشـاهدات 1637   تاريخ الإضافـة 10/01/2016 - 21:55   آخـر تحديـث 24/03/2024 - 02:51   رقم المحتـوى 12773
محتـويات مشـابهة
‏ القـوات الأجنبيـة في العـراق بين الراغب والممتعض!!
العـراق سـابـع عـربيـا فـي أعـلـى دخـل للفـرد
الانتخابـات المحليـة في العـراق والتحولات السياسية القادمة
السوداني يدعو المحكمة الجنائيـة الدوليـة الى مساعـدة العـراق في تحديد الداعمين للارهاب
العـراق يـؤكـد دعمـه والتـزامـه باتفـاق اوبـك +

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا