بغداد / المستقبل العراقي
شيع العشرات من اهالي مدينة الصدر شرقي بغداد، أمس السبت، شخصين من المتظاهرين سقطا بالاحادث التي شهدتها المنطقة الخضراء، وسط بغداد، الجمعة، فيما طالب المشيعون الحكومة باحترام دماء ابناء شعبها. وشيع العشرات من اهالي مدينة الصدر، شرقي بغداد، يتقدمهم عناصر في سرايا السلام شيعوا، اثنين من المتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء، الجمعة، وقتلا خلال اطلاق النار والغازات المسيلة للدموع التي اطلقتها القوات الامنية لتفريقهم». والقتيلين هما حسين محي حسن وحيدر محمد حسن حمد. وطالب المشيعين الحكومة باحترام دماء ابناء الشعب العراقي كما يسعون للحفاظ على مناصبهم، كما ردّدوا هتافات مناهضة للحكومة. وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عد اقتحام المنطقة الخضراء «خطوة لجر البلاد الى الفوضى»، واشار الى ان هذا الامر لايمكن السكوت عليه، ودعا الكتل السياسية الى التكاتف للتصدي الى مؤامرات البعثيين المندسين المتحالفين مع الدواعش، اكد ان الفوضى لن تكون بصالح الشعب. وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت فرض حظر تجوال في العاصمة بغداد حتى إشعار آخر، ليوجه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بعد ساعات برفع حظر التجوال عن العاصمة. واقتحم الآلاف المنطقة الخضراء، وسط بغداد، فيما بدأت سيارات الإسعاف بنقل الجرحى الذين سقطوا بمحاولات تفريق التظاهرة ونيران القوات الأمنية والغازات المسيلة للدموع.
|