بغداد / المستقبل العراقي
اعلن الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط, امس الثلاثاء، عن انخفاض مؤشرات التضخم خلال شهر ايار الماضي بنسبة 0.3 %، فيما ارتفع السنوي بنسبة 2.5%، مبينا ان المسح لم يشمل ثلاث محافظات هي الانبار وصلاح الدين ونينوى نتيجة الظروف الامنية فيها. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه, إن «الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط أنجز تقرير التضخم لشهر ايار 2016 على أساس جمع البيانات ميدانيا عن أسعار السلع والخدمات المكونة لسلة المستهلك من عينة مختارة من منافذ البيع في محافظات العراق كافة»، مبينا أن «هذه المعدلات تحتسب من السلع والخدمات التي تشمل الغذائية والإيجار والنقل والاتصالات والصحة والتعليم وغيرها مما يقتنيه المستهلك». وأضاف الهنداوي ان «مؤشر التضخم لشهر ايار الماضي انخفض الى 0.3%، الذي جاء متأثرا بانخفاض الارقام القياسية لعدد من الاقسام ومنها قسمي الاغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة (2%)»،مشيرا الى ان «الانخفاض بالنسبة لقسم الاغذية جاء نتيجة انخفاض مجموعة الخبز والحبوب بنسبة (0.1%) عن الشهر السابق، وإنخفاض مجموعة اللحوم بنسبة (0.5%) عن الشهر السابق، اضافة الى انخفاض مجموعة الزيوت والدهون بنسبة ( 0.1%) عن الشهر السابق،ومجموعة الخضروات بنسبة (8.9% )». وتابع الهنداوي ان «مؤشر التضخم السنوي بالمقارنة مع شهر ايار من عام 2015 شهدت ارتفاعا بنسبة 2.5 في المائة»، موضحا ان «هذا الارتفاع جاء بسبب التباين بالأسعار بين الاقسام والخدمات اذ شهد بعضها انخفاضا والبعض الاخر كان مرتفعا». وأشار الهنداوي الى ان «المسح الذي تم اجراه خلال شهر ايار لم يشمل ثلاث محافظات عراقية بسبب الوضع الامني الذي تشهده هذه المحافظات»، موضحا ان «المحافظات غير المشمولة بمسح الاسعار شملت نينوى، صلاح الدين، الانبار». وأعلن الجهاز المركز للإحصاء وتكنولوجيا ألمعلومات خلال كانون الثاني 2012، أنه سيباشر باستخدام المكننة في جمع الأسعار المختلفة وبأوقات زمنية محدده بدلاً من الاستمارة الورقية المعمول بها سابقاً، مؤكداً أن ذلك سيسهم في سرعة جمع الأسعار ودقتها، وتصحيح احتسابها في حال وجود أخطاء. |