المستقبل العراقي/ متابعة 

كشف مدرب المنتخب الوطني راضي شنيشل عن امكانية اضافة لاعب او لاعبين للمنتخب الوطني بالفترة المقبلة بعد تعذر التحاق اللاعب مصطفى جودة بسبب مشكلة في جواز سفره.

وقال شنيشل: ان تعذر التحاق مصطفى جودة قد يجبرنا الى اضافة لاعب او لاعبين في الفترة المقبلة وحسب حاجتنا لمراكز اللعب. لافتا الى انه ينتظر تصفية المنتخب الاولمبي وفي حال تم ابعاد لاعب في المراكز التي نحتاجها من الممكن ان يضاف للمنتخب الوطني، وفي حال تعذر وجوده لا ضير ان يذهب المنتخب الى المعسكر الخارجي والمباريات التجريبية بالتشكيل الحالي.

وبين ان وجود اللاعب حسين علي في تدريبات المنتخب جاء بطلب من الاولمبية بعد ان تعذر وصول تأشيرة الدخول الخاصة به وبالتالي وجوده للحفاظ على الجانب البدني الى ان تصل تأشيرة دخوله والالتحاق بالمنتخب الاولمبي، موضحا ان الاجواء في المعسكر جيدة واللاعبين مندفعون بالتدريبات وهناك حرص من الجميع على استثمار وقت المعسكر بشكل مثالي.

واشار الى ان مدرب اللياقة البدنية الاسباني تشافي بيدرو ابدى اعجابه باندفاع اللاعبين وتطبيقهم التدريبات بشكل جيد ومنتظم ما سيساهم في رفع الجانب البدني بشكل تدريجي حسب المنهاج المعد من المدرب.

من جهته اعرب مدرب حراس المرمى سهيل صابر عن متابعته في المدة المقبلة لمجموعة من الحراس من بيهم حارس مرمى زاخو دولفان مهدي. مؤكدا ان في المعسكر الحالي العمل مستمر مع الحراس الستة الموجودين مع الفريق قبل اختيار الثلاثة الذين سيرافقون المنتخب في المباريات التجريبية المقبلة. 

من جانبه كشف المدير الإداري للمنتخب الوطني لكرة القدم باسل كوركيس عن مطالبة الملاك التدريبي بقيادة راضي شنيشل بضرورة إصدار الجنسية وجواز السفر العراقيين للاعبين المغتربين في أوروبا قيس العاني وبروا نوري من أجل تسجيلهما في القائمة الأولية للمنتخب تحضيراً للمشاركة في منافسات الدور الثالث الحاسم للمجموعة الثانية المؤهل لبطولة كأس العالم المقبلة بروسيا 2018 .

وأضاف كوركيس: إن حارس المرمى قيس العاني يمتلك حالياً جواز سفر بولندي فيما يمتلك اللاعب بروا نوري جواز سفر سويدي، مشيراً الى أنهما حصلا على ثقة المدير الفني للمنتخب راضي شنيشل بضرورة تواجدهما في صفوف منتخبنا بعد نجاحهما في الاختبارات التي خضعا اليها خلال الأيام الستة الماضية في المعسكر التدريبي المقام حالياً في مدينة أربيل بإقليم كردستان حتى يوم 4 تموز المقبل بمشاركة 28 لاعبا فقط .

وأوضح انه تمت الموافقة على طلب الأمين المالي للجنة الأولمبية سرمد عبد الاله بمشاركة صانع العاب فريق الزوراء حسين علي الوحدات التدريبية للوطني من أجل المحافظة على اللياقة البدنية قبل الالتحاق بصفوف المنتخب الأولمبي في المعسكر التدريبي الذي سيقيمه في الجزائر يوم 9 تموز المقبل بعد أن حال عدم حصوله على التأشيرة الأوروبية عن طريق السفارة السويدية في العاصمة طهران من أجل أنضمامه الى معسكري المانيا والسويد .

وتابع كوركيس أن الاسباني تشافي بيدرو مدرب اللياقة البدنية لمنتخبنا أشاد بالاستجابة السريعة من قبل اللاعبين للبرنامج التأهيلي الذي وضعه لرفع معدل اللياقة البدنية لهم بما يُسهم في وصولهم الى مرحلة متقدمة تتيح لهم خوض المباريات الدولية الودية التي تنتظرهم خلال الفترة المقبلة مع منتخبات أوزبكستان وقطر وكوريا الشمالية على الرغم من طول مدة الراحة السلبية التي قضوها بعد إنتهاء منافسات الموسم الكروي يوم 20 أيار الماضي .وأشار الى أن منتخبنا الوطني سيدخل معسكراً تدريبياً بالعاصمة بغداد يوم 10 تموز المقبل بدلاً من مدينة أربيل بإقليم كردستان بعد أن وافق تشافي على الانضمام الى الملاك التدريبي المساعد للمدير الفني راضي شنيشل الأمر الذي ولّد الارتياح لدى الجميع في أن تكون ملاعب بغداد البوابة الاولى للمعسكرات التدريبية الخارجية التي سيدخلها أعتباراً من يوم 15 الشهر ذاته في العاصمة الأوزبكية طشقند يتخلله خوضه مباراتين يومي 12 و24 مع المنتخب الأوزبكي هناك بدلاً من المعسكر التدريبي الذي كان من المقرر إقامته في النمسا لانتفاء الحاجة اليه .

وتابع : أن المدير الفني للمنتخب راضي شنيشل طالب اتحاد الكرة وشركة IASTSPORT السويدية الراعي الرسمي للمنتخبات الوطنية بضرورة إقامة مباراة تجريبية مع أحد الأندية الاسترالية في مدينة بيرث يوم 25 آب المقبل على هامش المعسكر التدريبي المغلق الذي سيقام هناك حتى موعد إقامة المباراة الأولى التي ستجمعه مع المنتخب الاسترالي يوم 1 أيلول المقبل من أجل رفع درجة الجاهزية القائمة النهائية المكونة من 23 لاعباً الى جانب التعود على أجواء المدينة التي تقع في غرب القارة .وأعرب عن أمله أن يكون حضور الجماهير الرياضية العراقية بأعداد كبيرة لمباراة أستراليا من خلال تواجد الجالية العراقية المقيمة في مختلف مدن استراليا وخاصة العاصمة سيدني من أجل توفير دعم معنوي هائل للاعبي منتخبنا يدفعهم الى تقديم مستوى متميزاً في بداية مشوارهم في تصفيات المونديال لكي يجددوا مرة أخرى العروض الرفيعة التي قدّموها في النسخة الأخيرة من بطولة كأس أمم آسيا التي أُقيمت عام 2015 هناك وتكللت بإحراز المركز الرابع بعد أستراليا وكوريا الجنوبية والإمارات.