رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
سوريا تفتح «باب جهنم» على الأردن
سوريا تفتح «باب جهنم» على الأردن
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
         بغداد / المستقبل العراقي

في هجوم هو الأول من نوعه من داخل سوريا، قُتل ستة من أفراد حرس الحدود الأردني، وأصيب 14، في تفجير انتحاري بسيارة في منطقة قرب المثلث الحدودي مع سوريا والعراق، فيما سارعت السلطات الأردنية إلى إعلانها منطقة عسكرية، بعد تعهد الملك الأردني عبد الله الثاني الضرب «بيد من حديد» كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمن المملكة وحدودها.
وهو الهجوم الانتحاري الأول الذي يستهدف القوات الأردنية من داخل سوريا منذ بدء الصراع في العام 2011، ومن شأنه تعزيز قلق السلطات الأردنية التي تعبّر بانتظام عن مخاوف من تسلل تكفيريين إلى المملكة من الاراضي السورية، حيث تشارك عمان في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة منذ 2014.
ووقع التفجير الانتحاري بعد هجوم في السادس من حزيران على مقر للاستخبارات الأردنية على مدخل مخيم البقعة في عمان، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من ضباط الاستخبارات الأردنيين. وألقي القبض على المشتبه به في ذلك الهجوم.
وأعلنت عمان في الثاني من شباط الماضي إحباط مخطط إرهابي لتنظيم «داعش» لضرب أهداف مدنية وعسكرية في الأردن، اثر عملية أمنية نفذتها قوات الأمن في اربد في شمال البلاد. وأسفرت تلك العملية عن مقتل سبعة مسلحين ورجل أمن وإصابة آخرين بجروح، وضبط كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق التي كانت بحوزة عناصر المجموعة المسلحة.
واستهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة فجر أمس موقعاً عسكرياً أردنياً يقدم الخدمات للاجئين السوريين في منطقة الركبان قرب الحدود السورية، ما أسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة 14.وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في بيان، إن «السيارة المفخخة التي استهدفت صبيحة موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين، انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين الموجود خلف الساتر في منطقة الركبان، وعبرت من خلال الفتحة الموجودة في الساتر الترابي، والتي تستخدم لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، وبسرعة عالية متفادية إطلاق النار عليها من قبل قوات رد الفعل السريع ولحين وصولها إلى الموقع العسكري المتقدم، وتفجيرها من قبل سائقها في عملية بشعة أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، القائمين على خدمة اللاجئين السوريين».وقال المصدر العسكري، في بيان آخر، «نجم عن الحادث الجبان، استشهاد أربعة أفراد من قوات حرس الحدود، وعنصر في الدفاع المدني، وعنصر من الأمن العام، وإصابة 14 فرداً من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم تسعة أفراد من مرتبات الأمن العام». وأكد أن «مثل هذا العمل الإجرامي الجبان لن يزيد القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية إلا عزماً وإصراراً على مقاتلة الإرهاب والإرهابيين وأفكارهم الظلامية، ومهما كانت دوافعهم لارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية».
وقال مصدر أمني أردني، لوكالة «فرانس برس» إن «السيارة المفخخة كانت متحركة، وكانت آتية من سوريا»، مؤكداً أنه «تم تدمير عدد من الآليات المهاجمة المعادية بالقرب من الساتر».
وقال المصدر العسكري إن «مستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن أصدر أمراً باعتبار المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية مناطق عسكرية مغلقة اعتباراً من تاريخه، وسيتم التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن المناطق المذكورة أعلاه، ومن دون تنسيق مسبق، باعتبارها أهدافاً معادية وبكل حزم وقوة ومن دون تهاون».
وأكد مسؤول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اندرو هاربر انه «ليست هناك أي تقارير تشير إلى مقتل أو إصابة أي من طالبي اللجوء السوريين».
وكان قائد حرس الحدود الأردني العميد صابر المهايرة قد أعلن في الخامس من أيار الماضي أن نحو 59 ألف سوري عالقون في منطقة الركبان، مشيرا إلى أن «هؤلاء اللاجئين لديهم الرغبة في الدخول للمملكة». وأوضح أن السلطات الأردنية تشتبه بأن «أعداداً محدودة مجندة لداعش، تقارب 2000 شخص»، موجودون حاليا قرب الحدود.
وتعهد الملك الأردني عبد الله الثاني بأن تضرب بلاده «بيد من حديد» كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنها وحدودها.وقال الملك، وهو القائد الأعلى للجيش خلال زيارته مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، إن «الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده». وأكد أن «الوطن قوي دائما بعزيمة بواسل قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية».وأضاف عبد الله، خلال اجتماعه مع مسؤولين مدنيين وعسكريين وأمنيين، «لن تزيدنا مثل هذه الأعمال الإرهابية البشعة إلا إصراراً على الاستمرار في التصدي للإرهاب ومحاربة عصاباته، والتي طالت يدها الغادرة والآثمة من يسهرون على أمن الوطن وحدوده». وأكد أن «الأردن سيواصل دوره في التصدي لعصابات الإجرام، ومحاربة أفكارها الظلامية الهدامة والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة».وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن «الإرهابيين يضربون مرة أخرى، وهذه المرة ضد حرس حدودنا. وهناك عدد من أبطالنا سقطوا بين قتيل وجريح»، مضيفاً «سوف يُهزم هذا الشر».وتابع «تضرب يد الجُبن والإرهاب هذه المرّة ضد نشامى القوات المسلحة الجيش العربي من حرس الحدود. رحم الله الشهداء وحمى الله الوطن. الأردن شامخ».ودانت جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن «العمل الإجرامي الجبان»، مؤكدة وقوفها «خلف جيشنا العربي وقواته المسلحة في خندق الدفاع عن الوطن (الذي) لا نبخل عليه بدمائنا وأرواحنا».ودانت سفارة الولايات المتحدة في عمان، في بيان، «العمل الإرهابي الجبان». وقالت «سنواصل دعمنا الثابت للقوات المسلحة الأردنية، ونفخر بأن نكون شركاء مع الرجال والنساء الشجعان لضمان أمن البلد بأكمله»، مشيرة إلى أن «تضحياتهم لوطنهم هي مصدر إلهام لنا جميعا».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=19731
عدد المشـاهدات 761   تاريخ الإضافـة 22/06/2016 - 20:18   آخـر تحديـث 07/03/2024 - 03:54   رقم المحتـوى 19731
محتـويات مشـابهة
المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية
بارزاني: رؤية السوداني أدت لاستقرار جيد وعلى الأطراف العراقية مساندة حكومته
صندوق النقد الدولي: ديون الولايات المتحدة والصين تشكل خطراً على الاقتصاد العالمي
خبير قانوني يعلق على مقترح قانون الإفراج عن محكومين مقابل مبالغ مالية.. ويحدد ما يحتاجه
الخارجية الأمريكية: زيارة السوداني لواشنطن ناجحة وركزت المباحثات على أمن الطاقة في العراق

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا