المستقبل العراقي/ متابعة 

انطلقت في العاصمة الاردنية عمّان بطولة اسيا بكرة اليد بمشاركة اثنى عشر منتخب اسيوي وسبق انطلاق البطولة المؤتمر الفني بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة وادار المؤتمر الفني للبطولة علي عيسى رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد الاسيوي حيث وزعت المنتخبات حسب القرعة الى اربعة مجموعات حيث ضمت المجموعة الاولى منتخبات الاردن وايران واوزبكستان وفي المجموعة الثانية منتخبات اليابان والسعودية وفلسطين اما المجموعة الثالثة ضمت منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين والهند اما المجموعة الرابعة ضمت منتخبات العراق وقطر والصين هذا وجرت القرعة بقاعة الاميرة سمية بنت الحسن في المدينة الرياضية في الاردن.

نتائج اليوم الاول

 جرت مباريات الدور الاول من البطولة حيث حقق الفريق القطري فوزا مهما على الفريق الصيني بنتيجة 36 هدف مقابل 20هدف وقدم الفريق القطري مباراة كبيرة ومستوى رائع حيث اعطى انطباع للفرق الاخرى بانه سيعود الى الدوحة بالعلامة الكاملة من حيث امكانية لاعبيه المجنسين ومدرب محترف وسبق له ان استعد استعدادا جيدا لهذه البطولة من خلال المعسكرات والمباريات التجريبية الكبيرة مع فرق عالمية من مختلف المدارس بكرة اليد اما المباراة الثانية حقق الفريق الياباني فوزا كبيرا على الفريق الفلسطيني بنتيجة 49هدف مقابل 15 هدف وظهر الفريق الياباني بمستوى مغاير عن المنتخب الفلسطيني الذي جاء لتكملة العدد وليس للمنافسة اما صاحب الارض والجمهور فقد تلقى خسارة كبيرة من الفريق الايراني بنتيجة 41 هدف مقابل 17 هدف حيث سيطر الفريق الايراني على مجريات المباراة في شوطيها الاول والثاني وكان الحارس الايراني هو الافضل في المباراة لما قدمه ورد الكثير من الكرات في الشوط الاول لتنتهي المباراة بهذه النتيجة الكبيرة.

اقوال المدربين

 وقال مدرب منتخبنا الشبابي حيدر غازي عن البطولة والاعداد المبكر ان هذه البطولة مهمة للغاية وفيها منتخبات اسيوية كبيرة امثال قطر واليابان وايران لكن منتخبنا قادر على مجارات هذه المنتخبات التي استعدت استعدادا جيدا ومن فترة طويلة ومنتخبنا حصل على معسكر داخلي في محافظة بابل ومن ثم اقمنا معسكر خارجي في تونس ولعبنا خمسة مباريات مع اقوى الفرق التونسية وبواقع وحدتين تدريبيتين في اليوم الواحد وجهزنا الفريق لهذه البطولة وقبل البطولة بخمسة ايام قدم لنا الاتحاد البحريني بكرة اليد دعوة رسمية الى البحرين لاجراء معسكر ولقاء منتخب شباب البحرين وايضا استفدنا من هذا المعسكر والمبارتين وبعدها ذهبنا الى الاردن للمشاركة في المعترك الاسيوي وانا كلي ثقة بلاعبينا الشباب وسيلعبون وسيقدمون كل مالديهم رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها بلدنا العزيز وحربه ضد داعش الارهابي وان شالله سنرضي الشارع الرياضي والمسؤلين الرياضين بنتائجنا الجيدة ومن الله التوفيق .اما مدرب حراس المرمى وسام فاضل قال ان شباكنا في مئمن من خلال تواجد ثلاث حراس شباب وهم حسين عبدالهادي وامير فرحان وسامر مشتاق وهؤلاء الحراس لايوجد فيهم حارس اساسي وحارس احتياط جميعهم جاهزون ومستقرون وقدموا مستوى جيد جدا في المعسكر واشركتهم جميعا في المباريات التجريبية وان شالله شبابنا سيكونون رقما صعبا في البطولة الاسيوية.