السوداني يلتقي الرئيس الامريكي في واشنطن ويؤكد : نعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة AlmustakbalPaper.net المندلاوي: قانون ذوي الإعاقة منجز فريد وعلامة فارقة لدعم حقوق هذه الشريحة AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يصدر جملة من التوصيات إلى المرور العامة وتوجيهاً يخص شرطة العقود AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع يوجه ببناء فوج نموذجي في الكلية العسكرية AlmustakbalPaper.net الإطار التنسيقي: نؤكد دعمنا الكـامل للحكومة والوفد العراقي برئاسة السوداني في واشنطن AlmustakbalPaper.net
الجيش التركي «يغزو» جرابلس السورية
الجيش التركي «يغزو» جرابلس السورية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
         بغداد / المستقبل العراقي

غزت قوّات تركية خاصّة، صباح أمس الأربعاء، مدينة جرابلس السّوريّة في محافظة حلب على الحدود التركيّة، في وقتٍ دانت فيه الحكومة السّوريّة عمليّة الغزو. وأطلق الرّئيس التّركي رجب طيّب إردوغان على العمليّة تسمية «درع الفرات»، موضحاً أنّها «بدأت لوضع حدّ للهجمات التي تستهدف تركيا من داخل الأراضي السورية»، ومشيراً إلى أنّها تستهدف تنظيم «داعش» و»حزب الاتّحاد الديموقراطي الكردي».
وذكرت وكالة «فرانس برس» أنّ حوالي عشر دبّابات تركية دخلت جرابلس، وفتحت النار على مواقع لـ»داعش»، بدعمٍ من طائرات حربيّة من «التّحالف الدّولي» الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا.
وصرّحت مصادر عسكريّة تركيّة لوكالة «الأناضول» التّركيّة أنّ «العمليّة العسكرية أسفرت عن إصابة 82 هدفاً»، موضحةً أنّ «الهدف من العمليّة تأمين الحدود التركية، ودعم قوّات التّحالف في حربها ضد داعش، وضمان وحدة الأراضي السورية».
وذكرت المصادر أنّه «في الرابعة صباحاً بتوقيت غرينتش، بدأ، في إطار العمليّة، القصف باستخدام المدافع وراجمات الصواريخ التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا، وبعدها بخمس دقائق بدأ العمل على فتح نقاط للمرور على الخط الحدودي، في أماكن عدّة تمّ تحديدها مسبقاً».
وأشارت إلى أنّ «رئيس الأركان التركي الفريق أول خلوصي أكار، والرئيس الثاني للأركان الفريق أول أوميت دوندار، يتابعان سير العملية منذ بدئها من مركز قيادة العمليات في مقر رئاسة الأركان التركية، في حين يتابعها قادة القوات من مراكز قيادة قوّاتهم».
وأفادت وكالة «دوغان» التّركيّة عن مقتل 46 من مسلّحي «داعش» حتّى الآن.  
وذكرت وكالة «الأناضول» أنّ فصائل ما يُسمّى بالمعارضة السّوريّة المدعومة من أنقرة سيطرت على قرية كيكليجا على بعد خمسة كيلومترات من جرابلس، وثلاثة كيلومترات داخل الأراضي السّوريّة».
ونشرت الوكالة صوراً للمسلّحين وهم يدخلون القرية من دون مقاومة، في حين ذكرت وسائل الإعلام التّركيّة أنّ عددهم يناهز الألف و500. وبحسب «الأناضول»، نقلاً عن مصادر عسكريّة، يتلقّى المسلّحون الدّعم من الطّيران والمدفعية التّركيّين.
إلى ذلك، علّق زعيم «حزب الاتّحاد الدّيموقراطي الكردي» صالح مسلم بالقول إنّ «تركيا ستخسر في مستنقع سوريا كتنظيم» داعش.
واعتبر المتحدّث باسم «وحدات الشّعب الكرديّة السّوريّة» ريدور خليل، بدوره، أنّ الغزو العسكري التّركي في سوريا «اعتداءٌ سافرٌ على الشؤون الداخلية السورية»، مدّعياً أنّه «ناجمٌ عن اتّفاقٍ بين تركيا وإيران والحكومة السورية».
ورأى أنّ «المطالب التّركيّة بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية شرقي الفرات لا يمكن تلبيتها إلا من قبل تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من الولايات المتّحدة».
وتوقّع وزير الدّاخليّة التّركي إفكان ألا «القضاء بسرعة على التّهديد الذي يمثّله تنظيم الدّولة الإسلاميّة بعد أن بدأت عملية مع قوّات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لطرد مقاتلي التنظيم من بلدة جرابلس».
وأوضح أنّ السّلطات التّركيّة «أجلت السّكان من بلدة قرقميش الحدودية التركية، وستّ قرى أخرى كإجراء وقائي بعد بدء العملية التي تضم طائرات ومدفعية وقوات خاصّة»، مؤكّداً أنّ «تركيا لن تسمح لجماعاتٍ متشدّدة بتهديد البلاد»، ومعتبراً، في الوقت نفسه أنّ «التّهديد لا يأتي من تنظيم داعش فحسب، بل من منظّمات أخرى»
ودانت الحكومة السّوريّة، بدورها، «عبور دبابات ومدرّعات تركيّة عند الحدود السّوريّة التركيّة إلى جرابلس تحت غطاء جوي من طيران التحالف الأميركي الذي تقوده واشنطن»، واصفةً إيّاه بـ»الخرق السّافر لسيادة سوريا». 
واعتبرت وزارة الخارجيّة السّوريّة، عبر أحد مسؤوليها، أنّ «محاربة الإرهاب على الأراضي السّوريّة، من أيّ طرفٍ كان، يجب أن تتمّ من خلال التّنسيق مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري الذي يخوض هذه المعارك منذ أكثر من خمس سنوات»، مؤكّدةً أنّ «محاربة الإرهاب ليست في طرد داعش وإحلال تنظيمات إرهابيّة مكانها مدعومة مباشرةً من تركيا».
وطالبت تركيا بـ»إنهاء هذا العدوان»، داعيةً إيّاها و»التّحالف الدولي» إلى «احترام القرارات الدّوليّة، وخاصّةً ما يتعلق منها بإغلاق الحدود وتجفيف منابع الإرهاب».
إلى ذلك، ورحّب «الائتلاف الوطنيّ لقوى الثورة والمعارضة السورية»، بعمليّة جرابلس.
وأوضح، في بيان، أنّ «مقاتلي الجيش الحر هم من يتولّون العمليات القتالية الميدانية»، مؤكداً على «دعمه للجيش السوري الحر الذي بدأ بمشاركة عدد من الفصائل المقاتلة في حلب، هجوماً على مدينة جرابلس، لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابيّ».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=21826
عدد المشـاهدات 1005   تاريخ الإضافـة 24/08/2016 - 21:19   آخـر تحديـث 04/03/2024 - 13:42   رقم المحتـوى 21826
محتـويات مشـابهة
الانتخابات المحلية التركية: المعارضة تصعق أردوغان بانتصار تاريخي
وزير العمل يبحث مع السفير السوري آلية تصحيح وضع العمالة السورية في العراق
المالكي يؤكد للسفير التركي ضرورة التنسيق بملف المياه لضمان حصة عادلة للعراق
السوداني للفريق الخدمي: ضرورة التركيز على المحافظات المتضررة والأشد فقراً
السوداني للفريق الخدمي: ضرورة التركيز على المحافظات المتضررة والأشد فقراً

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا