بغداد/ المستقبل العراقي
بحث وزير النقل كاظم فنجان الحمامي مع «السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك، مؤكدا على الاستفادة من الخبرات الفرنسية». وافاد بيان للوزارة تلقته «المستقبل العراقي»، ان «الحمامي التقى السفير الفرنسي في العراق مارك بارتي وبحث معه سبل التعاون المشترك مع الشركات الفرنسية خصوصا فيما يتعلق بمشاريع الوزارة المستقبلية.» واكد الوزير بحسب البيان على «اهمية الاستفادة من الخبرات الفرنسية بمجال النقل ،موضحا ان «هناك نية للوزارة لشراء طائرات فرنسية حديثة وشاحنات بطريقة (التأجير بقصد الشراء(«. واضاف الحمامي ان «هناك فرص استثمارية كبيرة في ميناء الفاو الكبير والمجالات مفتوحة تماماً سيما ان هناك مشروع اخر لبناء انفاق تحت خور الزبير مباشرة الى اوربا». وبين ان «خطواتنا التطويرية تسير نحو الامام في مجال النقل الجوي وستكون هناك ادارة جديدة لمطار بغداد الدولي، مضيفا «في الوقت نفسه الى استئناف الرحلات الجوية بين بغداد والبصرة مع باريس». من جانبه اشار السفير الفرنسي الى ان «الشركات الفرنسية مستعدة للاستثمار في العراق بمختلف المجالات وان فرنسا تقف مع العراق ضد الارهاب وهناك جهد عسكري في التحالف لمكافحة جماعات داعش الارهابية متمنياً تحرير الموصل بأسرع وقت وتحقيق النصر». من جانب آخر «قررت الأمانة العام لمجلس الوزراء الغاء قرار اعفاء بضائع الدوائر الحكومية من أجور الخزن في الموانئ العراقية». وقال المتحدث باسم موانئ العراق انمار الصافي في تصريح ورد لـ»المستقبل العراقي»، ان «الامانة العامة لمجلس الوزراء قررت اصدار القرار 264 لسنة 2016 والذي يلغي قرارها 75 لسنة 2014 بشان الاعفاء من اجور الارضيات في الموانئ العراقية وهذا يعني اعفاء بضائع الدوائر الحكومية من اجور الخزن والتي تضررت به الموانئ ضررا كبيرا.» واوضح ان «كل البضائع الحكومية معفية من هذه العوائد وبالتالي هذا يؤدي الى تكدس كبير في البضائع داخل الميناء وقد تتعرض للتلف نتيجة خزنها فترة طويلة حيث ان هذه الدوائر لاتراجع لتخليص بضائعها وتبقى شاغلة لكثير من المخازن او الساحات وبالتالي تؤثر على حركة وانسيابية البضائع وهذا يؤثر ايضا على دخول بضائع اخرى حيث سيكون اكتظاظ كبير بسبب ذلك ناهيك عن العوائد التي تعظم الموارد في حال استيفائها. |