بغداد / المستقبل العراقي

 

استجوبت الشرطة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمرة الرابعة في إطار تحقيق فساد دفع خصومه السياسيين إلى التطلع إلى «إسرائيل ما بعد بيبي» وهو اسم التدليل الذي يعرف به في البلاد.

ونتنياهو الذي يبلغ من العمر 67 عاما مشتبه في تورطه في قضيتين جنائيتين تتعلق إحداهما بتلقي هدايا من رجال أعمال في حين ترتبط الأخرى بمحادثات تمت بينه وبين ناشر صحفي إسرائيلي بشأن تقويض المنافسة في مجال الأخبار مقابل تغطية أكثر إيجابية له.

ولم توجه أي اتهامات لنتنياهو الذي يتولى السلطة منذ 2009 وينفي ارتكاب أي مخالفات. ووصل محققان اثنان في سيارة للشرطة إلى مقر إقامة رئيس الوزراء وذكرت متحدثة باسم الشرطة أن بيانا سيصدر في أعقاب جلسة التحقيق. وبمجرد انتهاء التحقيق ستقرر الشرطة ما إذا كانت ستغلق القضية أم ستوصي المدعي العام بتوجيه اتهامات.

وفيما تتصاعد التكهنات بدأ سياسيون من مختلف الأطياف في إجراء مناورات على اعتقاد أنه سيتم الدعوة على ما يبدو إلى انتخابات مبكرة في حالة توجيه اتهامات لرئيس الوزراء.

وهذه الخطوة ستؤدي على الأرجح إلى تقديم نتنياهو لاستقالته حيث أسست المحكمة العليا سابقة في عام 1993 تدعو الوزراء إلى التنحي إذا ما تم توجيه اتهامات لهم بالفساد.

ومن المحتمل أن يحل عضو في حزب الليكود الذي ينتمي له نتنياهو محله رئيسا للوزراء دون تصويت جديد، لكن معظم المحللين يعتقدون أنه من غير المرجح حدوث هذا ويتوقعون الدعوة إلى انتخابات في سبتمبر/أيلول أو نوفمبر/تشرين الثاني بحسب التطورات.