رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
لندن تشعر بالقلق من مخططات إرهابية أخرى
لندن تشعر بالقلق من مخططات إرهابية أخرى
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
           بغداد / المستقبل العراقي

أوقفت الشرطة البريطانية ثلاثة أشخاص آخرين على صلة باعتداء لندن الأربعاء الذي أوقع أربعة قتلى، كما نشرت صورة منفذ الاعتداء بغرض دفع التحقيق.
وفي الإجمال أوقفت الشرطة 11 شخصا تتراوح أعمارهم بين 21 و58 عاما (سبعة رجال وأربع نساء)، هم ثمانية في برمنغهام (وسط) واثنان في مانشستر (شمال) وشخص واحد في لندن.
وأفرج عن امرأة بكفالة ليبقى عشرة أشخاص قيد التوقيف، وقالت الشرطة إن جميعهم «أوقفوا للاشتباه في إعدادهم أعمالا إرهابية».
وتجري عمليات تفتيش في ثلاثة عناوين، اثنان في برمنغهام وثالث في لندن.
وقتل منفذ الاعتداء الأكثر دموية في المملكة المتحدة منذ 12 عاما والذي يعرف باسم خالد مسعود في ساحة البرلمان البريطاني وهو يعرف أيضا باسمي ادريان المس وادريان راسل اجاو.
وتم نشر صورة لوجهه مرفقة بنداء يدعو من يعرفونه إلى الاتصال بالشرطة.
وأعلن قائد مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك راولي أن الشرطة نفذت «عمليتي اعتقال جديدتين مهمتين ليلا» وثالثة في مانشستر. ويتعلق الأمر برجلين وامرأة.
ويتركز التحقيق على معرفة دوافع القاتل والتحضير للاعتداء الذي خلف أيضا خمسين جريحا، اثنان منهم في حالة حرجة وثالث بين الحياة والموت.
وقال راولي «نسعى لتحديد ما إذا كان تصرفه مستلهما من الدعاية الإرهابية أو أنه تلقى أوامر ومساعدة».
ومنفذ الاعتداء بريطاني (52 عاما) مسلم تزوج من مسلمة في 2004 واعتنق الإسلام، بحسب وسائل إعلام بريطانية. ثم عمل لفترة في المملكة السعودية وعاد إلى بريطانيا في 2009.
وكان يقيم منذ فترة غير طويلة في ويست ميدلاندز (وسط) ولم يكن موضع أي تحقيق.
وقال رئيس لجنة التحقيق البرلمانية للاستخبارات والأمن دومنيك غريف لهيئة الإذاعة البريطانية «ليس لدينا أي عنصر يشير إلى إمكانية تفادي الهجوم قبل وقوعه».
وأضاف أنه تم إحباط 12 محاولة اعتداء في الأشهر الـ18 الأخيرة في المملكة المتحدة وأن عدم وقوع هجوم قبل الأربعاء كان بمثابة «معجزة».
ونشأ منفذ الهجوم في ري بمنطقة كنت جنوب شرق انكلترا. وكان يقيم في برمنغهام (وسط) مع زوجته وأطفاله، بحسب شهود وصفوه بأنه شخص «متدين جدا».
وحكم عليه مرارا في تهم تعد وحيازة سلاح والتعرض للنظام العام بين 1983 و2003، بحسب الشرطة البريطانية.
وقالت صحيفة ديلي تلغراف إنه أمضى عقوبة بالسجن لمدة عامين لتسديده طعنات لرجل في وجه أثناء عراك في حانة.
وقالت تيريزا ماي رئيسة الحكومة البريطانية أمام البرلمان إنه «كان قبل سنوات موضع تحقيق من جهاز الاستخبارات الداخلي» مشيرة إلى أنه كان «شخصا ثانويا» في التحقيق.
وقبل ساعات من تنفيذه الهجوم أقام في فندق في برايتون على الساحل الجنوبي لانكلترا، بحسب مدير الفندق.
وفتشت الشرطة الفندق بعد أن عثرت على فاتورة له في السيارة التي استأجرها منفذ الهجوم ليستخدمها في دهس المارة على جسر ويستمنستر.
وقتل ثلاثة أشخاص على الجسر هم البريطانية من أصل اسباني عايشة فريد (43 عاما) والبريطاني من جنوب لندن ليزلي رودس (75 عاما) والسائح الأميركي كيرت كوتشران (54 عاما).
كما قتل الشرطي كيث بالمر (48 عاما) الذي طعنه المعتدي في ساحة البرلمان.
وتبنى تنظيم «داعش» الاعتداء الذي ارتكب بعد عام من اعتداءات بروكسل والذي خلف 32 قتيلا.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي زار لندن وخصوصا ثلاثة طلاب فرنسيين أصيبوا في الاعتداء «التهديد لا يزال قائما. ويجب ألا تجعلنا الحملة الناجحة ضد داعش في العراق وسوريا، نغفل».
ووقف مشاركون في تجمع ضم ممثلين لكافة الأديان دقيقة صمت في دير ويستمنستر.
وفتحت كل الشوارع المحيطة بالبرلمان، القلب السياسي والسياحي لعاصمة المملكة المتحدة، أمام حركة المرور.
لكن الأمن سيبقى مشددا في لندن في الأيام المقبلة مع مضاعفة عدد الشرطيين تقريبا في الشوارع، بحسب الشرطة البريطانية.
وربما تصرف منفذ الهجوم على البرلمان البريطاني مستلهما دعوات لمهاجمة الغرب، لكن تنظيم «داعش» لم يقدم حتى الآن أي دليل على أن الرجل تصرف بناء على تعليمات محددة.
وبعد نحو 24 ساعة من الحادث نشر التنظيم بيانا مقتضبا وصف فيه مسعود بأنه أحد جنوده. لكنه لم يقدم تفاصيل تدل على أن قيادة التنظيم الذي يخسر أراض في سوريا والعراق، كانت على علم مسبق بخططه.
وهذا في حد ذاته لا يستبعد وجود تنسيق بين مسعود ومتشددين من «داعش». وكثيرا ما يؤخر التنظيم نشر تسجيلات فيديو أو غيرها من المواد التي تشرح تخطيط وتنفيذ العمليات.
لكن طبيعة هجوم الأربعاء الذي نفذه مسعود بمفرده مسلحا بسيارة مستأجرة وسكين يشبه نمطا من الهجمات في الآونة الأخيرة لا يحتاج تدريبا أو خبرة عسكرية أو توجيها خارجيا.
وكان المتحدث باسم التنظيم أبومحمد العدناني دعا المتعاطفين مع «داعش» من شتى أنحاء العالم إلى تنفيذ هذا النوع من الهجمات في دعوة صدرت عندما كان التنظيم في أوج قوته في أواخر عام 2014.
وتقول شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا إنها ما زالت تسعى للتأكد مما إذا كان مسعود، الذي له تاريخ جنائي وارتباطات بمتشددين، قد تصرف بمفرده أم حصل على دعم أو تحرك بتوجيه من آخرين.
وخضع الرجل البالغ من العمر 52 عاما لتحقيقات سابقا تتعلق بأنشطة إرهابية لفتت إليه انتباه جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم.آي5) لكنه لم يكن قيد التحقيق في وقت الهجوم.
وقال خالد عكاشة المحلل الأمني والضابط السابق بالشرطة المصرية إنه يبدو أن مسعود هو أحدث حلقة في سلسلة من المهاجمين الذين وصفهم بأنهم متعاطفون وموالون من بعيد للتنظيم وليسوا شخصيات محورية فيه.
وأضاف أن هؤلاء يستلهمون أفكارهم من حملات التنظيم على الإنترنت وفي كثير من الأحيان يتركون وراءهم مواد تخص «داعش» شجعتهم على أفعالهم.
وأوضح أن العملية تحمل بصمات الدولة الإسلامية وأنه فور وقوعها سارعت قيادة التنظيم في سوريا إلى إعلان مسؤوليتها عنها رغم أنها ربما لم يكن لديها علم مسبق بها.
كان مصدر قضائي فرنسي قال الشهر الماضي إن شابا مصريا هاجم جنودا بسلاح أبيض عند متحف اللوفر في باريس أبلغ الشرطة أنه يتفق مع أفكار تنظيم «داعش» لكنه لم يتلق تعليمات مباشرة منه أو يبايعه.
وتختلف الهجمات «المنفردة» هذه عن هجمات نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في باريس والهجمات على مطار ومحطة قطارات أنفاق في بروكسل في مارس/اذار 2016 والتي شهدت عمليات قتل منسقة نفذتها خلايا متشددة تدربت في سوريا.
وقالت ريتا كاتز مؤسسة شركة سايت للمعلومات التي تراقب المتشددين الإسلاميين إنه لا يوجد دليل حتى الآن يثبت أن مسعود كان على اتصال مباشر بالتنظيم.
وبعد وقت قصير من الهجوم كتبت كاتز على تويتر، إن بعض مؤيدي التنظيم يحتفلون «لكن، على عكس هجمات باريس وبروكسل لم تظهر حملة إعلامية منسقة من تنظيم «داعش»حتى الآن وهو ما قد يشير إلى عدم وجود تنسيق مع التنظيم».
وربما يعكس ذلك جزئيا تقلص أنشطة «داعش» والمتعاطفين معها على وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما يتزامن مع خسارتها لأراض في سوريا والعراق.
لكن حتى على وسائل الإعلام التابعة للتنظيم لم تكن هناك ضجة تذكر بشأن هجوم وقع في قلب أحد خصومه الدوليين الرئيسيين.
وفي البث الإخباري اليومي لإذاعة البيان التابعة للتنظيم والتي تنشر تقارير عن القتال في الموصل وحلب وشبه جزيرة سيناء بمصر لم تتطرق نشرة الجمعة بالذكر إلى هجوم لندن أو إعلان التنظيم المسؤولية.

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=27735
عدد المشـاهدات 1918   تاريخ الإضافـة 25/03/2017 - 20:01   آخـر تحديـث 07/03/2024 - 16:31   رقم المحتـوى 27735
محتـويات مشـابهة
صالح: المصارف الأهلية في العراق تدرس إعادة تنظيم نفسها مع هيكلة أخرى حكومية
كنتم خير أمة أخرجت للناس
في حفل الأوسكار.. مخرج يهودي: الاحتلال الاسرائيلي يستغل اليهودية والمحرقة
الاستخبارات العسكرية تطيح بثلاثة عناصر من عصابات داعش الإرهابية في محافظتين
مجلس وكلاء الأمن الوطني يناقش إنشاء منصة إلكترونية لتحليل بيانات الهجمات الإرهابية

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا