اختارت أخيراً أن تتجاوز ما تمرّ به من ظروف صعبة في حياتها الخاصة لتطل على جمهورها بأغنية جديدة في يوم الحب بعنوان “حالة خاصة”، بعدما غابت دوللي شاهين عن جمهورها لفترة فحاولت أن تعوّضه لحين طرح ألبومها الذي حدثتنا عنه في الاسطر التالية، كاشفةً حقيقة ما تردّد عن عودتها لزوجها باخوس علوان أم أن الطلاق وقع بالفعل.

كيف تحتفلين بيوم الحب بأغنية جديدة وأنتِ على وشك الطلاق؟

لأن العمل الفني ببساطة ليس بالضرورة أن ينعكس على حياتي الخاصة بل على العكس من الممكن أن يكون الفنان يشعر بألم ولكن يحب أن يشعر جمهوره بالحب.

تزوّجتِ عن قصّة حب كبيرة، فلماذا تصرّين على الطلاق؟

تزوجت بالفعل عن قصة حب كبيرة وكنت حريصة على أن أعيش حياة أسرية هادئة طوال السنوات الثماني، بصراحة أنا لا أحب ان أتحدث عن المشاكل فطوال هذه السنوات لم يصدر منّي أيّ تصريح بشأن خلافات أو ما شابه حتى عائلتي في لبنان لم يكونوا على علم بأي من مشاكلنا ففي نهاية الامر هو والد ابنتي الوحيدة فكيف يمكن أن أتحدث عنه بسوء؟

لماذا فشلت محاولات الصلح بينكما؟

بالفعل كانت هناك مساعٍ للصلح من المقربين لكني هذه المرة عازمة على قراري لاقتناعي بأن هناك أشياء إذا انكسرت لا يمكن أن تعود كما كانت لذلك لا يمكنني ان أفكر في العودة.

معنى ذلك أن الطلاق تم رسمياً؟

ليس رسمياً حتى الآن فالأمر بحاجة لبعض الوقت في المحكمة، ولا سيّما أنه في خلال اشهر قليلة سوف يصدر القرار ولكننا انفصلنا نهائياً وليس بيننا سوى نور فقط.

وهل سيحدث بينكما خلاف على نور؟

بالعكس، فأنا حريصة على أن يكون الأمر طبيعياً بالرغم من أنني لا أنكر تأثرها بالموضوع، غير أنها ستكون معي حين أكون في بيروت وحينما آتي إلى مصر ستكون مع والدها.

نعود للحديث عن جديدك، ماذا عن الألبوم؟

لقد حدّدت شركة التوزيع موعد طرح الألبوم الجديد في شهر مارس، الى أن ننتهي من الحملة الدعائية الخاصة به، ومن المفترض أن يتضمّن عشر أغنيات متعددة اللهجات منها الخليجية، المصرية، الجزائرية واللبنانية، وحرصت على التنويع في الموسيقى سواء الهاوس أو الدراما وغيرهما من الاشكال الموسيقية.

ما سرّ سعيك للغناء بلهجات مختلفة؟

لأنني فنانة لبنانية ومصرية أيضاً، ومن الطبيعي أن أغني لبناني ومصري، وكفنانة عربية أردت أن أقدم اغنيات بلهجات مختلفة ما دامت لديّ مقدرة على أدائها بشكل صحيح.