السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
بأي حال عدت يا قمة العرب!
بأي حال عدت يا قمة العرب!
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
أحمد رضوان

لا يعرف الملايين من أبناء العالم العرب أن هناك قمة عربية ستنعقد في الأردن، والسبب أن تلك القمم فقدت مصداقيتها لدى غالبية الشعب العربي منذ سنوات طويلة بعد أن أصبحت اجتماعاتها تحصيل حاصل لهذا الكيان الذي “شاخ” وبدا عجزه واضحا للجميع عن القيام بأي ردة فعل تجاه الأحداث العالمية من حوله، حتى فيما يخص شأنه الداخلي والأزمة السورية أكبر دليل، فالعرب في مقاعد “المتفرجين” دائما لما يحدث دون المشاركة كلاعب رئيسي لما يتم في الغرب ضد مستقبل جزء مهم بالكيان العربي. طوال تاريخها “القمم العربية” لم تُحدث أي تغيير نوعي حتى على مستوى العلاقات والمصالحة العربية _ العربية أو فيما يخص حل الأزمات التي تضرب المنطقة من المحيط إلى الخليج، وطالما راهنت الشعوب كثيرا على مثل تلك القمم ولكن في كل مرة يخيب ظنهم ويشاهدون فقط كلمات وخطبا مطولة كانت في الماضي القريب “مسلية” لهم عبر الفضائيات مثل خطب الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي، كانت مادة مثيرة “للفرجة” لا أكثر ولا أقل، كنت شاهدا على ست قمم عربية “حضرتها” في ست عواصم عربية من الجزائر إلى بغداد مرورا بالخرطوم ودمشق والرياض والدوحة، كانت أغلب القرارات كما هي منذ سنوات فقط يتم تغيير الزمان والمكان!
الأمين العام الحالي أحمد ابوالغيط منذ تولى منصبه وهو لا يحرك ساكنا، مثل سلفه نبيل العربي ويتجاهل الاقتراب من مناطق سياسية ساخنة ويبدو أنها تعليمات من دول ما بأن يلتزم الصمت في “منصبه” الشرفي كسفير للعرب في المحافل الدولية، الأنباء تقول أن هناك مبعوثين رئاسيين من واشنطن وموسكو سيحضران القمة ! وهو أمر يثير علامات الاستفهام حول الرقابة التي تفرضها الدولتان على القمة العربية وقراراتها، ومدى تدخلاتهما في البيان الختامي وإعلان القمة المنتظر، ما يزيد الأمر تعقيدا ما وصل اليه حال العواصم العربية التي طالما كانت بوصلة لتلك القمم وهي “القاهرة_الرياض_دمشق_بغداد” فكانت القمم دائما رهينة لتجاذباتها أو تعاونها ولا يخفى على أحد حالهم الأن سواء بكم الأزمات الداخلية أو حتى في العلاقات فيما بينهم.
يبدو في الأفق رأب الصدع بالبيت العربي أمرا حاضرا بقوة وهو الشيء الذي أضر بالجميع فالخلافات الصامتة أكبر من المعلنة فهل نجد مبادرات تتبناها قمة “البحر الميت” لتحقيق تلك المصالحة المستعصية؟! وكذلك ملف القضية الفلسطينية في ظل وجود حاكم البيت الأبيض الجديد “ترامب” كيف سيتصرف العرب ونحن ربما نكون في الفصل الأخير الأن لقضية العرب التي شغلتنا طوال السنوات الطويلة الماضية وربما تكون النهاية لها أسوأ مما نتصور! في كل الأحوال لم تعد القمم العربية لها صدى وأهمية لدى المواطنين العرب أذكر في عام 2002 أجريت تحقيقا صحفيا مع الشباب فقط حول تطلعاتهم للقمة العربية وما ينتظرون منها، المفاجأة أن هؤلاء الشباب الصغار كانت أراؤهم أغلبها سلبية تجاه القمم العربية وقراراتها التي لاتزيد عن شجب وإدانة في تاريخها الحديث! وبعضهم قال ساخرا لا نعرف ما فائدة هذه الجامعة سوى أنها “استراحة” دبلوماسية للمسئولين العرب وأبنائهم وأقاربهم وأصدقائهم للعمل في مكان هادئ يحمل “برستيج” دبلوماسيا مقابل مبالغ كبيرة.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=27923
عدد المشـاهدات 1077   تاريخ الإضافـة 29/03/2017 - 20:09   آخـر تحديـث 11/02/2024 - 19:01   رقم المحتـوى 27923
محتـويات مشـابهة
ميسي: كنت سأعتزل لو خسرنا المونديال
رئيس الجمهورية يتسلم دعوة من ملك البحرين للمشاركة في أعمال مؤتمر القمة العربية
رؤية في زيارة السيد السوداني لواشنطن وإنهاء مهمة التحالف الدولي
السوداني يشدد على عدم تحمّل المواطن تكاليف إضافية بالدفع الإلكتروني بمحطات الوقود
القانونية النيابية: وصول جداول موازنة 2024 الى البرلمان الأسبوع الحالي

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا