مرام عطية
حينَ سرَّحتٍ الشَّمسُ ضفائرَ الذَّهبِ على نخلِ الأثيرِ لفَّها بشالهِ وصارَ غريرا كالأميرْ وحينَ ضمَّتهُ شوقاً بحبها أطربَهُ الفرَحُ وغدا بُلبُلاً يطيرْ ولمَّا أهدتهُ خميلةٌ مِنْ رباها رشفَ الزَّهرَ وصَاغَ منهُ العبيرْ وساعةَ أحرقتهُ بوهجها رَمَاهَا بالأزرقِ وغابَ في الغديرْ ثَّم عادَ إليَّ في الرَّبيعِ بثوبِهِ الوثِيرْ ماأحلاه اكسيرَ الحياةِ ! لعمري أغنى نميرْ |