بغداد / المستقبل العراقي
أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الأربعاء، ضرورة تسهيل منح «الفيزا» للعراقيين الراغبين بزيارة مصر ومناقشة وضع آلية لتسهيل ذلك، فيما وجه دعوة رسمية لنظيره المصري سامح شكري لزيارة بغداد، شددت الهيئة السياسية للتحالف الوطني، الاربعاء، على ضرورة ان يأخذ العراق دوره «العربي المحوري».
وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، إن «وزير الخارجية العراقية التقى وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري على هامش منتدى الحضارات العريقة في العاصمة اليونانية أثينا»، مبينا أنه «جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين بغداد والقاهرة وآليات تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة والجهود الدولية المبذولة في إرساء أمن واستقرار المنطقة والقضاء على الإرهاب».
وأضاف أن «الجانبين أكدا ضرورة تسهيل منح الفيزا للعراقيين الراغبين في زيارة مصر ومناقشة وضع آلية تسهيل ذلك قريبا»، لافتا إلى أنهما «اتفقا على أهمية الإسراع في عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة العراقية-المصرية في أقرب وقت؛ لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم الشركات المصرية للاستثمار في العراق والاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة».
وأشار مكتب الجعفري إلى أن وزير الخارجية العراقية «وجه الدعوة لسامح شكري لزيارة بغداد ووعد شكري بتلبيتها قريبا».
وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري وصل، أمس الأول الاثنين، إلى العاصمة اليونانية أثينا لتمثيل العراق في منتدى «الحضارات العريقة».
بدورها، شددت الهيئة السياسية للتحالف الوطني على ضرورة ان يأخذ العراق دوره «العربي المحوري».
وذكر بيان للتحالف تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه،انه «عقدت الهيأة السياسية للتحالف الوطني اجتماعها الدوري برئاسة السيد عمار الحكيم رئيس التحالف اجتماعها الدوري».
واضاف البيان،انه «ناقشت الهيأة السياسية للتحالف الوطني الملفات الامنية والسياسية في العراق وعموم المنطقة وتطورات عملية قادمون يانينوى والانتصارات التي تحققها قواتنا الامنية في معركتها المصيرية مع الارهاب الداعشي».
وتابع «ادان التحالف الوطني قصف الطائرات التركية لمنطقة سنجار في الموصل».
ولفت الى ان «المجتمعين ناقشوا نتائج جولة التحالف الوطني الى مصر وتونس والقراءة العربية للواقع العراقي وضرورة ان ياخذ العراق دوره العربي المحوري بما ينسنجم مع امكاناته ومكانته التاريخية».
وبينانه «تم ايضا مناقشة الوضع الامني وبعض الخروقات الامنية في الانبار وتطورات العمليات في قاطع تلعفر والحضر والعلاقة مع الكرد وملف التسوية الوطنية والخدمات ومطالب المحافظات العراقية».