كشف تقرير جديد أن مئات الأطنان من البلاستيك تدمر المحيط المتجمد الشمالي، وتلحق ضررا كبيرا بالكوكب. ويتمثل الخطر الأكبر في ابتلاع الأسماك وغيرها من الحيوانات البرية للبلاستيك الذي يحتوي على مواد كيميائية سامة تتسرب إلى قاع البحر، ما قد يخلق «بقعة ساخنة» من النفايات القاتلة. وقال الباحثون إن إجمالي البلاستيك العائم في المياه الخالية من الجليد في المحيط المتجمد الشمالي، يتراوح بين 100 إلى 1200 طن تقريبا، من بينها 400 طن تتكون من 300 مليار منتج بلاستيكي كتقدير متوسط المدى، بحسب ما ذكره معدو الدراسة.ويشير الباحثون إلى أن القطب الشمالي هو «طريق مسدود» للنفايات البلاستيكية العائمة الملقاة في المحيط الأطلسي قبالة أوروبا والولايات المتحدة، قائلين إن هذه النفايات قد اجتاحت تيارات المحيط إلى «المقبرة القطبية».وأظهر التقرير أن التلوث قرب غرينلاد وفي بحر بيرينغ شمال النرويج وغرب روسيا، كان أعلى بكثير مما كان متوقعا في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، وكشف التقرير عن كيفية امتداد التلوث الذي يصنعه الإنسان حتى إلى أجزاء نائية من العالم. |