بغداد / المستقبل العراقي
تولى اصغر رؤساء فرنسا المنتخبين سنا، الوسطي ايمانويل ماكرون، امس الأحد، مهامه الرئاسية رسميا بعد اسبوع من فوزه على منافسته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن. ويدرك رئيس الدولة الجديد الذي وعد باصلاح «الحياة السياسية (الفرنسية) في العمق»، التحديات الكبرى التي تنتظره في بلد منقسم جدا، ويعاني من بطالة مرتفعة (10 بالمئة) ويواجه خطر التهديدات الأمنية. وكان ماكرون صرح يوم انتخابه في السابع من ايار ان «المهمة هائلة! (...) ساخدمكم». لذلك يحتاج المصرفي السابق والوزير السابق، الليبرالي في الاقتصاد كما في قضايا المجتمع، الى ان تخرج حركته «الى الامام!» باغلبية في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 11 و18 حزيران. |