المستقبل العراقي / عادل اللامي
أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن طالب شغاتي «إكمال وإتمام» محور الجهاز في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، فيما أعلنت الشرطة الاتحادية عن تطهير حيين بالكامل لترتفع عدد الاهداف التي استعادتها إلى 80 منذ بدء الحملة العسكرية، فيما سيطرت القوات الأمنية على منظومة اتصالات «داعش» لتشل التنظيم بشكل كامل. وقال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن طالب شغاتي في بيان لمكتبه تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، إنه تم «إكمال وإتمام محور الجهاز في الساحل الأيمن». بدوره، قال قائد قوات الشرطة الاتحادية إن قواته طهرت حيين بالكامل لترتفع عدد الاهداف التي استعادتها إلى 80 منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة الساحل الأيمن بمدينة الموصل في شباط الماضي. وأوضح الفريق رائد شاكر جودت جودت في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، ان «قطعات الشرطة الاتحادية استكملت تحرير وتطهير مناطق الاقتصاديين و17 تموز بالكامل ونصبت المتاريس والحواجز باتجاه النجار والشفاء». و ضاف أن «عملية التطهير اسفرت عن قتل 66 ارهابيا وتدمير 13 عجلة مفخخة 9دراجات نارية ومضافات ومواضع للرشاشات الاحادية». كما أفاد جودت بأن قواته «استعادت السيطرة على 80 هدفا مرسوما لها وقتلت 172 قناصا ودمرت 373 عجلة مفخخة بينها 5 جرافات و321 دراجة نارية ملغمة» منذ بدء الحملة بأيمن الموصل. وبشأن المدنيين، قال «أجلينا 40 الف عائلة نازحة واعدنا 10الف عائلة الى محل سكناها وقدمنا 55 الف سلة غذائية منذ انطلاق معركة ايمن الموصل». وقد استطاعت القوات الأمنية من مسك خط صدّ قوي باتجاه منطقة الزنجيلي بعد تحرير حي الورشان. كما تمت السيطرة على الجزء الشمالي من 17 تموز وتحديدا محور الرد السريع. ولا تزال عازمة على اكمال السيطرة على ساحل الموصل الايمن بأسرع وقت ممكن. وقد استطاعت القوات الامنية من ضبط أجهزة اتصالات مهمة جدا لـ»داعش» والسيطرة عليها بالكامل في ايمن الموصل. على صعيد إنساني، وجه وزير التربية محمد إقبال بفتح 47 مدرسة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، مشيرا إلى أن وزارته تواصل جهودها لتأهيل المباني المدرسية. وقال إقبال في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، إنه وجه «بفتح 47 مدرسة في الجانب الأيمن المحرر»، مبينا أن «الوزارة متواصلة في جهد تأهيل المباني المدرسية لتكون جاهزة لاحتضان تلاميذنا الأعزاء». وأضاف أن «انتصار مقاتلينا البواسل الذي يزداد يوما بعد آخر يقابله جهد الجنود المجهولين ممن يواصلون الليل بالنهار لإعمار ما دمره الإرهاب ، ومواصلة مسيرة العلم والمعرفة التي كان الموصليون ركنا أساسيا فيها ضمن عراقنا العزيز». وتخوض القوات الأمنية منذ نحو سبعة أشهر معارك شرسة في محافظة نينوى لتحريرها من تنظيم «داعش» الذي قضي عليه في الساحل الأيسر بينما ما زال موجودا في بعض مناطق الساحل الأيمن. |