سعدون شفيق سعيد قد لايعرفه القراء ان الحركة الفنية سواء كانت في العراق اوفي الوطن العربي وحتى البلدان الأجنبية ..تمر ب (زيجات ) قد تستمر او تتوقف او تؤدي إلى المحاكم ..وفي العراق كان هناك ثمة زيجات قد تمت مابين فنانة وفنان واستمرت ا والت للطلاق او للفراق .. لكن الملفت للانتباه أن كثيرا من المخرجين كانوا يقعون في شباك بطلات أعمالهم ..او ان الكثير من الممثلات يقعن في شباك أولئك المخرجين ووقتها تتم (الزيجات )او لات ساعة مندم !! ولقد اشتهرت السينما المصرية وعلى سبيل المثال ومنذ بدايتها بقصص الحب والزيجات التي ولدت على الشاشة ..ولم تتوقف عند الدراما .. بل تجاوزت المشاهد التلفزيونية وعبرت الى الواقع ولتنتهي بالزواج ..والفنان رشدي اباظه وسامية جمال نموذج للثنائي الذي أودي للزواج ..وكما حصل مع عمر الشريف وفاتن حمامة .. ومع فؤاد المهندس وشويكار ونور الشريف وبوسي . ومن الطريف أن نذكر هنا : انه في فيلم ( مكالمة منتصف الليل )عام 1978 كانت ميرفت أمين ترتدي فستان زفافها على حسين فهمي في زفة جميلة ..وكان ذلك هو المشهد الأول في الفيلم ..وليتحول بعد ذلك الى المشهد الأول أيضا في حياة ميرفت أمين وحسين فهمي ..حيث ذهبا بملابس زفافهما بالفلم وعقدا قرانهما في اليوم نفسه .. حينما بدأت قصة حبهما إثناء مشاركتهما في الفيلم ..حتى استمر زواجهما أثنى عشر عاما وأنجبا ابنتهما الوحيدة !! أما بالنسبة لعمر الشريف وفاتن حمامة فقد التقيا لأول مرة في فيلم ( صراع في الوادي ) عام 1954واثناء التصوير في مشهد إصابة عمر الشريف في صدره برصاصة يقع بعدها على الأرض وينزف ..وفقا لسيناريو الفيلم .. ثم تاتي فاتن حمامة وتحتضنه الا إنها جاءت وقبلته قبلة (خارج النص )فاجأت الجميع..خاصة اذا ماعلمنا أن فاتن حمامة كانت دائما ترفض مشاهد القبلات في أفلامها..وبعد ان تم تصوير ذلك (المشهد )وتلك (القبلة )طلب عمر الشريف الزواج من فاتن حمامة ..فوافقت دون تردد!!. |