أثبتت بعض الشركات الرائدة في التكنولوجيا أن تقنية قرصنة الدماغ تحققت على أرض الواقع وإمكانية ربط العقل البشري بالآلات فتحت بابا للعديد من التساؤلات حول كيف يمكن لهذه التكنولوجيا أن تخدم المجتمع؟ وما هي الشركات الرائدة في هذا المجال؟ وبحسب ما نشر في موقع لايف ساينس الإلكتروني، فإن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وسباسكس في شهر مارس الماضي، خطا هذه الخطوة حيث قام بإحداث ضجة كبيرة فور إعلانه عن أحدث اختراع له وهو “نيورالينك” الذي قال إنه سيساهم في تصميم ما يسمّى بواجهة الدماغ والكمبيوتر، موضحا أنه سيتم استخدام تلك التقنية مبدئيا في الأبحاث الطبية، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي منها يتمثل في إلغاء احتمال تلف الدماغ البشري من خلال مساعدة الأفراد على توظيف الآلة.وفقا لتصريحات ماسك، يقف “عرض نطاق التواصل” كعائق وحيد في طريق الربط بين الدماغ البشري والآلة، مما يعني أن استخدام شاشة اللمس أو لوحة المفاتيح هي وسيلة بطيئة للتواصل مع جهاز الكمبيوتر. لذا يهدف اختراع ماسك بشكل أساسي إلى إنشاء “عرض نطاق تواصل عال” مباشر بين الدماغ البشري والآلات. |