بغداد / المستقبل العراقي
أعلنت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية سيلفي غولار الانسحاب من الحكومة لتتمكن في حال الضرورة «من إثبات حسن نواياها بلا قيود»، وسط تحقيق بشأن شبهات بوظائف وهمية. يأتي ذلك في وقت يواجه فيه حزب الوزيرة الفرنسية «الحركة الديمقراطية» شبهات بمنح وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي. وأعلنت الرئاسة «تعديلا فنيا» للحكومة بعد انتخابات الأحد التشريعية التي منحت حزب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون «الجمهورية إلى الأمام» أكثرية نيابية ساحقة.وأفاد بيان غولار، التي انتخبت نائبة أوروبية في 2009 وأعيد انتخابها في 2014، أن الرئيس الفرنسي «بدأ مساعي استعادة الثقة في العمل العام وإصلاح فرنسا وإنعاش أوروبا. هذا المخطط التصحيحي يجب أن يتفوق على أي اعتبار شخصي». وفتح تحقيق أولي في 9 حزيران بعدما رفع موظف سابق في «الحركة الديمقراطية» بلاغا إلى النيابة، بشأن إمكانية تسديد الحزب رواتب لموظفين عاملين في فرنسا من خلال عقود عمل بصفة مساعدين في البرلمان الأوروبي. ومع جعل ماكرون إعادة الأخلاقيات إلى الحياة العامة إحدى أولويات رئاسته، أجاز التعديل الوزاري أيضا استبعاد وزير آخر يطاله تحقيق أولي في قضية محاباة مفترضة. |