تتجه كبرى شركات التكنولوجيا الطبية إلى أجهزة الإنسان الآلي «الروبوت» للمساعدة في جراحات الركبة المعقدة، متعهدة بإجراءات أسرع ونتائج أفضل في عمليات غالبا ما تخلف لدى المرضى شعورا بعدم الارتياح. مجموعة من الباحثين طوّرت خلال الفترة الماضية العديد من الروبوتات التي تمكنها المساعدة في العمليات الجراحية المختلفةوكان فارس حداد استشاري الجراحة بمستشفيات جامعة لندن كوليدج من بين الأوائل في بريطانيا الذين استخدموا الأجهزة الجديدة وقد أبهرته النتائج. لكنه أقرّ بأن مقدّمي الرعاية الصحية في حاجة إلى بيانات حاسمة تبرر جدارة الروبوت.وقال حداد “السبب الرئيسي في استخدام الإنسان الآلي هو الدقة والقدرة على تحقيق الهدف الذي يختلف من مريض إلى آخر بدقة متناهية”.وأضاف أن جراحات الروبوت “مفيدة في الركبة على وجه الخصوص بسبب تعقيدها (أكثر من الورك) فضلا عن وجود عدد كبير من المرضى الذين لم يبدوا ارتياحهم بالقدر الذي نبتغيه في عمليات تغيير الركبة”. |