بغداد/ المستقبل العراقي
اعلنت وزارة الشباب والرياضة، انهاء جميع استعداداتها لافتتاح ملعب ميسان الاولمبي، يوم غد الاربعاء، مؤكدة ان «ناديان من الدوري الممتاز سيلعبان اول مباراة على ارض الملعب الجديد. وقال وزير الشباب والرياضة، عبد الحسين عبطان، في بيان تلقت «المستقبل العراقي»، نسخة منه، ان «الوزارة انجزت جميع التحضيرات الخاصة بحفل افتتاح ملعب ميسان الدولي يوم غد الاربعاء، مع الاحتفاء بتحرير الموصل وانقاذ شعبنا من الارهاب الداعشي المجرم». واشاد «بجميع ملاكات الوزارة وجهودها الذي سابق الزمن من اجل ان يكون الملعب الاولمبي في ميسان تحفة معمارية زاهية تليق بشعب ميسان ويسهم بإضافات مهمة الى الرياضيين هناك». واضاف ان «تم الوقوف على جميع الاستعدادات لحفل الافتتاح النموذجي الذي سيتعزز بإقامة مباراة جماهيرية مهمة بين ناديي الزوراء ونفط ميسان»، مثمنا بذات الوقت «التعاون المطلق والتفاعل الذي ابدته محافظة ميسان ومجلسها لإكمال جميع المتعلقات حول الملعب». من جهته، بين مدير دائرة شؤون الاقاليم والمحافظات طالب الموسوي، ان «الاسبوع الاخير الذي سبق حفل الافتتاح شهد جهودا جبارة لجميع العاملين الفنيين والاداريين، لتجاوز اية مؤشرات قد تعطل عمل الملعب ومنظومته». واكد ان «الملعب بحلته الجديدة سيقدم هدية الى الرياضيين والجماهير في هذه المدينة الغالية». وواضح ان «اجتماعات وتحضيرات مكثفة عقدت مع الجهات الامنية والدوائر الخدمية في المحافظة، والجهات التطوعية والاخرى الساندة فضلا عن شركة النقل الخاص، وتكللت جميعها بالنجاح مع مؤشرات حقيقية لهذا النجاح في الخارج ايضا، ليصل الى الاتحادين الدولي والاسيوي، وتكون محافظة ميسان الخطوة الجديدة نحو رفع الحظر عن الملاعب العراقية». من جانب اخر، ثمن رئيس الهيئة الادارية لنادي نفط ميسان، يحيى زغير، «الجهود التي بذلتها وزارة الشباب والرياضة ممثلة بشخص وزيرها عبد الحسين عبطان، الذي قدم الكثير لكرة ميسان وانديتها واخرها الملعب الاولمبي الكبير، الذي سيكون مقرا لنادي نفط ميسان، ويكون بوابة في نيل الترخيص الاسيوي». واضاف ان «الجهد والعطاء الاخوي هو دين في اعناق الجماهير والرياضيين، ولابد ان يقابل بجزيل العطاء وتكريس العمل الرياضي من اجل العراق، ورفع اسم بلدنا في جميع المناسبات، مشيراً الى ان «المسؤولية ستكون مضاعفة على الجميع في الايام المقبلة لعكس صورة مشرفة لهذه المدينة واهلها». الى ذلك، اشاد المدرب المحترف سامي بحت، بأعمال وزارة الشباب والرياضة وجهودها، التي اثمرت عن انبثاق منشآت رياضية كبيرة وملاعب يشار اليها بإعجاب في البصرة وكربلاء، واخيرا في ميسان، ولابد ان تثمر هذه الجهود عن مردودات ايجابية ايضا في الواقع الرياضي، لانها ببساطة توفر المناخ المثالي لازدهار الرياضة وزحف الجماهير الى الملاعب النظامية الحديثة». وذكر «لمسنا بوضوح حرص الوزارة وجديتها بإكمال جميع الملاعب في المحافظات، بما يدخلنا الى حيز البلدان الجاهزة والمعززة في البنى التحتية التي يسهل معها اقامة اي بطولة ونشاط دولي في ميدان كرة القدم ويقربنا الى لحظة رفع الحظر عن الملاعب في عموم العراق. |