بغداد / المستقبل العراقي
كشف تقرير اخباري أن عصابات «داعش» الارهابية كانت تقوم بقتل القرويين في المناطق التي تحتلها في العراق وتمارس عملية خطف الاطفال حتى دون الثلاث سنوات ليتم نقلهم الى «اسرائيل» عبر تركيا. وذكر التقرير الذي نشره موقع اي دي دبليو نيوز أن «عصابات دعش الاجرامية تقوم بخطف الاطفال العراقيين والسوريين بعد قتل اسرهم ليتم نقلهم الى مافيات تركية ومن ثم بيعهم وتهريبهم الى اسرائيل وباسعار مرتفعة ومن ثم توزيعهم على العوائل اليهودية التي ليس لديها اطفال».وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد كشف ان هناك اسواقا كبيرة لبيع الاطفال في الموصل والرقة السورية، فيما اكدت المفوضية السامية لحقوق الانسان تعرض اكثر من 25 الف شخصا من النساء والاطفال العراقيين والسوريين الى الاعتداءات وبيعهم كعبيد، كما تلقت المفوضية تقاريرا تفيد ببيع داعش للاعضاء البشرية للاطفال والشباب لجهات عديدة بمساعدة المافيا التركية والاسرائيلية.وصارت إسرائيل مركزاً لبيع الأطفال، إذ أنها أيضاً تستغل اليهود الفقراء على أراضيها لتبيع أطفالهم في أميركا لعائلات غنيّة بمبالغ تصل إلى 50 ألف دولار أميركي. وأمس الاثنين، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»عن قيام موظف كبير وشخصية معروفة في وسط المتدينين الإسرائيليين ببيع أطفال لدى ولادتهم في «إسرائيل» لعائلات يهود في الولايات المتحدة. وخلال تحقيق أجرته مؤخرا، أرسلت الصحيفة فتاة يهودية متدينة للقاء «حاييم أهرون يوسفي»، الموظف الكبير في منظمة «ديغل هتوراه» التي تمثل الجناح الديني في حزب «يهودات هتوراه» المتطرف. وحاولت الصحيفة من خلال الفتاة كشف خيوط قضية بيع الأطفال اليهود من «إسرائيل» إلى عائلات يهودية في الولايات المتحدة.وأشارت إلى أن الفتاة التقت مع «يوسفي» عدة لقاءات بعد أن كشفت له في اللقاء الأول أنها حامل من رجل متزوج وتعيش ضائقة جراء ذلك، وهنا بدأت تتكشف الطريقة التي تجرى بها عمليات البيع، من خلال تقديم الدعم لها واحتضانها وترتيب سفرها إلى الولايات المتحدة، قبل ظهور علامات الحمل عليها وبقائها هناك حتى الولادة، وبيع الطفل إلى عائلة من اليهود المتدينين مقابل مبالغ مالية.وكشف التحقيق أن «يوسفي» الذي سبق أن خضع للتحقيق لدى الشرطة الإسرائيلية على قضايا أخرى ووجهت له لوائح اتهام، تتعلق بتزوير وثائق وتوزيع حبوب «كبت الرغبة الجنسية» على متدينين شبان وغيرها من القضايا، بأنه شارك في بيع العشرات من الأطفال لنساء يهوديات متدينات من «إسرائيل» في أمريكا. وكانت أم الطفل تحصل على مبالغ مالية تصل إلى 50 ألف دولار مقابل طفلها، في الوقت الذي يحصل هو فيه على نفس المبلغ أو أكثر من ذلك، وتبين أنه يمتلك قائمة بأسماء العائلات اليهودية في أمريكا التي تسعى للحصول على أطفال. |