السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
هل أنتهكت مواقع التواصل آخر قلاع الخصوصية ؟
هل أنتهكت مواقع التواصل آخر قلاع الخصوصية ؟
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
تحقيق / منشد الاسدي 

تحولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها من وسائل للتعارف والتقارب وتبادل الافكار والرؤى بين الفئتين , وخرجت عن قواعد الذوق والادب واصبحت مرتعا ومنبرا لكل الجمل والعبارات غير المهذبة والكلمات المخجلة حتى لو كانت على سبيل المزاح , وبرغم ايجابية الكثير منها أدبيا وثقافيا وفنيا الا انها لازالت تزعج الكثير من مستخدميها مع وجود هواة اقتحام الخصوصية لاسيمى المرأة التي قاطعت شريحة واسعة منها هذه المواقع .

مواقع ؟ أم وسائل ؟؟
يخيم أكثر من مصطلح على مايمكن أستخدامه في الانترنيت منها هل هي ( مواقع ) ام هي ( وسائل ) , وللوقوف على بعض الاجابات الادق علمية واكاديمية كان لابد من التوجه الى المختصين حيث التقينا الدكتور عبد الامير الفيصل الاستاذ في كلية الاعلام جامعة بغداد والذي تحدث قائلا ...
الانترنيت بشكل عام نما نمو غير طبيعي  وهو أخذ بالازدياد عكسه على المستخدمين والزوار والين بلغ عددهم تقريبا ثلث سكان الكرة الارضية تعدوا ثلاثة مليارات , وهذا جعل الانترنيت يتفنن في اختيار المواقع التي تجذب الزوار والمستخدمين ومن ذلك مواقع التواصل التي هي شبكات أجتماعية انشأت في الانترنيت لزيادة الاصرة وكسر الحاجز الجغرافي والزمني وتحويل المجتمعات من مجتمعات جغرافية بين الافراد لايحدها حد وقرب وجهات النظر وجعل الاخر يبحث عن زميلة وحبيبة وصديقة في هذه البيئة الافتراضية وصار لدينا مجتمع نسميه مجتمع أفتراضي فيه أشخاص حقيقون واخرون بأسماء مستعاره , بشكل عام هناك جدل حول هذه المفاهيم , واليوم لانستطيع أن نقف عند مصطلح معين ونحدده بتعريف , وبالتالي هذه التكنلوجيا جاءت بمفاهيم جديدة خلقت هذا الجدل , لكن بالتأكيد هنالك اختلاف فنحن كمختصين نرى شخصيا أنها وسائل اعلامية لها حضور كحضور وسائل وسائل الاعلام واكثر , لان وسائل الاعلام التقليدية اليوم تنمو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بل واثر على هذه الوسائل وطورها , بل نرى ان وسائل الاعلام التقليدية اليوم لاتستطيع الاستمرار بدون الاعتماد على الانترنيت .

وجهه نظر مغايره ...
للدكتورة سهام الشجيري ( الاستاذه في قسم الصحافة بكلية الاعلام أيضا ) وجهه نظر ربما تكون مغايره لزميلها الدكتور الفيصل فيما يخص المسميات اذ تقول , هنالك وجهات نظر فيما يتعلق بتسميتها وانا شخصيا الجأ ( لمواقع التواصل ) لماذا ؟؟ لان هذا الموقع يعبر عن الوسيلة , فالوسيلة الاعلامية التي حاولت ان تجد لها موقعا من خلال هذه الوسائل تويتر والفيس بوك واليوتيوب وكلها مؤثرة وكلها تنتهك الخصوصية , ونجد انها حتى في البيئة العراقية تنتهك خصوصية المرأة من خلال بعض التصويرات المؤسفة وهذا انتهاك لحقوق المرأة .
الكاتب والاعلامي الدكتور أبراهيم الخياط يقول ,, هو بالفعل انتهاك الخصوصية للجميع للانسان وللوسائل وللشخصيات الاعتبارية المعنوية , لاسيمى في العراق بعد ان عد مجلس القضاء الاعلى مواقع التواصل الاجتماعي في العراق ( وسائل ) هذا شكل نقطة تحول لانه يمكن هنا لمن يتعرض للانتهاك ان يقيم دعوى , ثم هذا يحتاج لتدخل اكثر من طرف , المفترض تفعيل مانسميها شرطة الاتصال ومراقبة الاتصالات .

يمكن تلافي المحاذير ,,,
تقلل الست حذام يوسف الطاهر ( باحثة وشاعرة ) من مستوى خطورة هذا الامر ( الانتهاك ) فتقول ان في الكثير من هذه المواقع توجد ( أعدادات ) يمكن لاي شخص ان يتحكم فيمن يريد ان يتاصل معه او يدخل صفحته يضيفه او يحذفه , الامر الاخر ممكن لنا عمل صفحة خاصة لو كنا نخشى على خصوصياتنا مثلا , لاننشر الصور التي فيها محاذير لنا او لغيرنا وبهذا تنتهي المشكلة , هذه المواقع خدمت الانسان والفرد والمؤسسات , الكثير من القوانين التي صدرت من جهات حكمومية او قضائية قد تغير بعضها بسبب حملات من مواقع التواصل , الكثير من الحقائق ربما تكون غابت عن معنيين بملفات مهمة تم تباينها من خلال المواقع , وبالتالي ارى منفعتها اكبر من مضارها .
الكاتبة العراقية السيدة شيماء الحيدري كانت منفعلة وهي تتحدث عن هذه الموضوع , تعزو ذلك الى بعض ( ماشاهدته ) اليوم صباحا اذ تقول ,, تخيل أنت ان يقوم انسان بنشر صورة لولده الذي تعرض يوم أمس ( لكسر في ساقه )!! ويرجوا الاخرين بالدعاء له مع صور مؤلمة و ( مقززه ) في ذات الوقت لساق مكسوره ومجبره , واخر ( ينتهك خصوصة المقابر ) فينشر صورته بجانب قبر ويقول هذا قبر والدي ! او والدتي !!! وتتسائل ( شيماء ) هل يجوز ذلك ؟ المقابر زيارتها مستحبة نعم ولها قدسية وخصوصية هل يستوجب النشر ثم نقول انه انتهاك للخصوصة ؟ ان الانسان نفسه يختار اشياء مفيدة ومضرة , مواقع التواصل مفيدة جدا لانها تعرف الاخرين على امور مخفيه ومواضيع لايعرفها مثلا , منها نعرف العطل الرسمية والمناسبات والاعياد لبلدنا وللدول والشعوب , منها نتعرف على الانشطة والفعاليات في بقية رجاء المعموره .
رسل علي ( مواطنة ) تقول أن لديها وجهه نظر لمستخدمي هذه المواقع نساءا او رجال تتمثل في ان المضار والمنافع منها تكاد تكون متساوية وتتبع المستخدم لها , الكثير يستخدمها لمنفعه علمية بشتى صنوف العلم والمعرفة , والاخر يستخدمها بشكل مسىء للاخرين يكاد يكون هواية بالنسبة له ولايمكن بأي حال من الاحوال التحقق من النسب الرقمية لهذه المحددات الشخصية .

أول رسالة ماجستير 
ونحن نجري تحقيقنا هذا حول انتهاك الخصوصية , كانت المفاجأة بقيام أحدى زميلاتنا ( أسراء العطار ) بتقديم ومناقشة اول رسالة ماجستير تناقش موضوعا كهذا , تقول أسراء ان هناك دراسات قد سبقتها عن وسائل الاعلام الاجتماعي لم تتعدى الاستخدامات والاشباعات فقط , أما رسالتي فقد كانت عن انتهاك الخصوصية والتي اعتقد انها مادامت تدخل في صلب الفرد فأنها تدخل في صلب المجتمع والعائلة , هذه المواقع سببت الكثير من الانتهاك للمرأة الاعلامية وقد ذكرت ذلك خلال المناقشة معي , سببت لها مشاكل من خلال انتهاك صفتها او اختراق صفحتها وعمل صفحات بأسمها تحت مسميات مزيفة أو نشر صورها بدون اذن .
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=32773
عدد المشـاهدات 2062   تاريخ الإضافـة 16/08/2017 - 22:24   آخـر تحديـث 25/12/2023 - 23:45   رقم المحتـوى 32773
محتـويات مشـابهة
وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات
وزيرة الاتصالات تعلن حجب ما يقارب النصف مليار زيارة للمواقع الإباحية في العراق
القبض على داعشيين أحدهما مجهز والآخر ناقل في كركوك
القبض على متهم بجريمة قتل وآخر بتزوير صك بقيمة ١٥ مليون في بغداد
تجارة الحبوب تبحث مع محافظ نينوى آليات تعزيز الطاقات الخزنية وتاهيل مواقع الشركة بالمحافظة

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا