تتبع مدرسة ابتدائية في مدينة برث الأسترالية سياسة مبتكرة في التعامل مع تلاميذها، حيث تستخدم الكلاب الأليفة لمساعدة التلاميذ على التعامل مع التوتر والقلق أثناء تواجدهم في الصف..وتم السماح للتلاميذ على مدار العام الماضي باللعب مع الكلبين ماكسي وريغبي في مدرسة مينداري الابتدائية ليوم واحد في الأسبوع بهدف التخفيف من الضغط النفسي الناجم عن الدراسة.

وقالت مديرة المدرسة أندريا وايت لصحيفة “ديلي ميل” الأسترالية، إن الكلبين حظيا برواج كبير بين الطلبة وأولياء الأمور على حد سواء. وأضافت “يستمتع الكلاب بالمجيء إلى المدرسة في الصباح، ويشعر التلاميذ بالارتياح لدى قدومهما. نقوم بإدخالهما إلى الصف بهدف خلق جوّ من الراحة والمرح لدى التلاميذ، ما يمكنهم من التعامل مع الدرس بشكل أقل توترا”.

وتستخدم الكلاب إجمالا جنبا إلى جنب مع برنامج القراءة المتبع في المدرسة وخاصة مع الأطفال. وبيّنت بعض الدراسات الحديثة أن واحدا من بين سبعة من الأطفال في سن المدرسة والذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، يظهرون تحسّنا ملحوظا وقلقا أقل لدى وجود الكلاب برفقتهم.