المستقبل العراقي/ عادل اللامي
زار وزير النقل كاظم فنجان الحمامي، مقر السفارة العراقية في موسكو والتقى بالسفير العراقي السيد حيدر العذارى، فيما عقد معه عدة مباحثات معمقة بهدف تنسيق الجهود والمساعي المشتركة بين السفارة والوزارة». وقال الحمامي ان «الهدف من الزيارة لزيادة التنسيق والسعي لتوفير الخدمات للمسافرين العراقيين، لافتا الى انه «سيكون هناك رحلتين جويتين اسبوعيتين من مطاري بغداد والبصرة للجالية العراقية في روسيا عبر تقديم جميع التسهيلات لهم وكذلك لخدمة فئات عديدة من العراقيين الراغبين لزيارة موسكو في عدة مجاملات». واعلن عن «تخفيض تذاكر السفر للطلبة العراقيين الذين يدرسون في الجامعات الروسية بنسبة 25٪ ولعوائلهم بنسبة 15٪ على ان يتم تأييد ذلك من قبل السفارة العراقية هناك». وعقد الوزير مؤتمرا صحافيا مشتركا مع السفير العراقي في موسكو وتحدث عن أهمية افتتاح هذا الخط الذي سيفتح الآفاق لمزيد من التعاون الفعال خصوصا وأن هناك العديد من الطلبة العراقيين وكذلك هناك قرابة 9000 عامل في الشركات الروسية النفطية العاملة في العراق». من جانبه عبر السفير العراقي عن سعادته بافتتاح هذا الخط مبينا أنه خطوة مهمة ولها أبعاد سياسية واقتصادية كبيرة». كما لاقت زيارة وزير النقل العراقي الى موسكو وافتتاح الخط الجوي بين البلدين باهتمام اعلامي كبير من قبل وسائل الاعلام العراقية والروسية والعالمية». وبعدهت قام الحمامي بجولة في اروقة السفارة والتقى بالعاملين فيها». من جانب آخر التقى الوكيل الفني لوزارة النقل عباس عمران، اعضاء لجنة تغيير العناوين في الهيئة العامة للطيران المدني لغرض معالجة اسباب تأخر ترفيع عناوين المراقبين الجويين وعلاوتهم وتثبيت أصحاب العقود على الملاك الدائم». وقال عمران بحسب بيان لإعلام الوزارة تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، ان «هذا اللقاء جاء تنفيذاً لتوجيهات وزير النقل كاظم فنجان الحمامي وذلك ايفاءاً بالعهود السابقة بتثبيت موظفي عقود المراقبين الجويين ومتابعة معاملاتهم , مبيناً ان «الوزارة تسعى الى زج المراقبين الجويين المتخرجين من الدورات التدريبية في العمل لكي تتم الاستفادة من خبراتهم بهذا المجال». من جانبهم أكد أعضاء اللجنة على ان أسباب التأخير هو عدم احتساب العقود لعام 2014 لأغراض الترفيع وإنما فقط للتقاعد مما حصل إرباك في عمل ترفيعات المراقبين الجويين. |