رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
انقسام بين الأحزاب الكردية بشأن الاستفتاء
انقسام بين الأحزاب الكردية بشأن الاستفتاء
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
المستقبل العراقي / عادل اللامي

الانقسام بات واضحاً بين الأحزاب الكردية بشأن إجراء الاستفتاء على استقلال يوم الاثنين، فالحوار مع بغداد، والرفض الدولي، والتهديد الإقليمي دفع بعض الأحزاب الكردية، وعلى رأسها الاتحاد الوطني الكردستاني، إلى القبول بالمبادرة الدولية لإلغاء الاستفتاء، فيما أخذ مسعود بارزاني، رئيس الإقليم المنتهية ولايته، يصعّد في حديثه، مستفزاً هذه المرّة ليس القوى المحليّة فحسب، وإنما الإقليمية والدولية أيضاً.
وبدا الانقسام واضحاً داخل الوفد الكردي المفاوض في الذي زار بغداد من أجل التفاهم بشأن الاستفتاء، والمواضيع المختلف عليها، والتي باتت تثير استفزازات القوى العراقيّة، وتهدد بإشعال حرب داخليّة بسبب هيمنة القوات الكردية على مناطق يقطنها العرب والتركمان والمسحيين وأقليات أخرى.
وعقب لقاءه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، وقادة التحالف الوطني، أكد رئيس الوفد الكردي روز نوري شاويس «تمسك الكرد بالحوار بين الحكومة العراقية والاقليم بعد إجراء الاستفتاء لكن التحالف أبدى رغبته بالحول قبل إجرائه»، بحسب قوله.
وأوضح شاويس، في تصريحات للصحفيين في أعقاب اجتماع للوفد الكردي مع التحالف الوطني ببغداد، «أتينا كوفد كردستاني الى بغداد قبل ايام قليلة من الاستفتاء وقبل اجراء العملية»، مضيفاً بالقول «اتينا كي نوضح ليس لدينا اي شيء غير الحوار. ونحن مستعدون لحوار مفتوح اليوم وبعد الاستفتاء».
وأشار إلى أن اللقاء مع قادة التحالف الوطني «كان اللقاء صريحا ومن غير مجاملة»، معبرا عن أمله باستمرار المحادثات بين الجانبين.
وقال شاويش ايضا إن «قادة التحالف أبدوا رغبتهم بالحوار قبل إجراء الاستفتاء. ونحن أبلغناهم بأننا نرغب في أن يكون الحوار بعد إجراء العملية».
وختم حديثه بالقول، «نحن نأمل ان الاتصال معهم مستمر من اجل الوصول الى حلول».
وقد رافق زيارة الوفد الكردي واجتماعه مع معصوم إجراءات أمنية مشدّدة، إذ عمدت قوات الفوج الرئاسي، وهم من الأكراد، على قطع منطقة الجادرية وسط بغداد بشكل كامل، وهي التي عقد فيها الاجتماع، بينما نشرت عناصرها، وهم مدججون بالسلاح، في عموم المنطقة، لأجل توفير الحماية للوفد. 
وتأتي هذه التطورات قبل يومين فقط على موعد إجراء الاستفتاء، وسط مخاوف وتحذيرات من أن يجر البلاد إلى صدام عسكري بين الكرد والعرب، في وقت لم يستبعد فيه رئيس الحكومة، حيدر العبادي، اللجوء للخيار العسكري.
وسربت وكالات الانباء معلومات عن خلاف يسري داخل الوفد الكردي المفاوض، وقال مسؤول سياسي «الخلاف دبّ داخل الوفد، وخاصة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني»، مبيناً أنّ «حزب الطالباني دعا للقبول بتأجيل الاستفتاء وتجنب الأزمة السياسية، والقبول بالمبادرات الدولية، بينما اعترض حزب بارزاني على ذلك، مبديا تمسكه بموقفه إزاء إجراء الاستفتاء، والذي عدّه موعداً مقدساً لا رجعة عنه».  وأشار إلى أنّ «قيادات حزب طالباني بدأت تحركات في كركوك لإقناع حزب بارزاني بالعدول عن قرار الاستفتاء وتأجيله»، معتبرة أنّ «الوقت غير مناسب».
وبشكل صريح، اكد مسؤول الهيئة العاملة للإتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار ان حزبه يؤيد المقترح الدولي البديل للاستفتاء والمقدم من الولايات المتحدة والدول الكبرى، وقال أن حزبه أبلغ بارزاني بذلك.
وما زال رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني متمسكاً الاستفتاء، على الرغم من التهديدات بالعقوبات التي أبدتها دول غربيّة، إضافة إلى تلويح تركيا العسكري بالتدخل لمنع تقسيم العراق.
وقال بارزاني «لا يوجد هناك أي تأجيل، والاستفتاء سيجري في موعده المقرر يوم الاثنين المقبل الذي يصادف الخامس والعشرين من شهر أيلول الجاري»، ووأضاف «قرار إجراء الاستفتاء صادر عن الشعب، وهو ليس قرارا مرتبطا بأي حزب أو شخص».
إلى ذلك، اعلن التحالف الوطني رفضه لاجراء الاستفتاء في اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها.
وقال التحالف في مؤتمر صحفي تحدث به علي العلاق عقب اجتماع مع وفد اقليم كردستان، «رفض اجراء الاستفتاء وهو يخالف الدستور وقرار المحكمة الاتحادية والارادة الدولية». واضاف «ندعو لحوار مفتوح على وحدة العراق».
وسئل العلاق عن امكانية استخدام الحكومة العراقية القوة لمنع الاستفتاء «الحكومة ليس لديها رغبة بحل المشاكل بالحروب.. ونتملك كل الوسائل الدبلوماسية لحل الاشكالات».
وإذا ما كانت بغداد لا تنوي استخدام العنف، فإن وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي أكد أن المخاطر التي تهدد أمن البلاد لا تزال نشطة، مبينا ان الجيش بحاجة إلى تفويض من الحكومة للقيام بعمليات عسكرية خارج الحدود.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن جانيكلي، قوله إن الجيش التركي بحاجة لصلاحيات وتفويض من الحكومة للقيام بعمليات عسكرية خارج الحدود، لافتا إلى أن قرار إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان وتطبيقه قد يمهد الطريق أمام سلسلة من ردود الأفعال. 
وأضاف أن «مثل هذه الخطوة غير المسؤولة قد تتسبب بحريق في المنطقة لا يمكن السيطرة عليه»، مبينا أنه «لا يمكن السماح بإقامة كيان كردي على حدودنا لأن ذلك يهدد أمننا»، معتبرا أن الاستفتاء يمثل «محاولة لإعادة رسم الحدود في المنطقة وإقامة دويلات صغيرة».
وأفاد جانيكلي «نجدد طلبنا بإلغاء قرار الاستفتاء ونؤكد استعدادنا للوساطة من أجل حل المشكلة بين بغداد وأربيل عن طريق الحوار».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=33806
عدد المشـاهدات 967   تاريخ الإضافـة 23/09/2017 - 21:53   آخـر تحديـث 22/03/2024 - 14:09   رقم المحتـوى 33806
محتـويات مشـابهة
إدارة الجوية تستقطع نسبة من عقود اللاعبين لتراجع نتائج الفريق
الاقاليم النيابية تقرر مفاتحة السوداني بشأن قانون محافظة بغداد وأمانة العاصمة
الإعمار: قروض للمواطنين الراغبين بشراء وحدات سكنية في المدن الجديدة
وزير النقل يقف على اول عتبة لطريق التنمية : المجسر الرابط بين النفق المغمور ومنفذ سفوان الحدودي حلقة ربط مهمة
انطلاق اجتماعات أعمال اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا