المستقبل العراقي / منى خضير عباس
ساهمت الهيأة العامة للمياه الجوفية في مساندة قطعات جيشنا البطل وأبناء الحشد الشعبي المقدس من خلال مبادرتها في حفر العديد من الآبار المائية في مقراتهم العسكرية في محافظات ومناطق مختلفة تعاني من شحه المياه واستخدام مياه هذه الآبار للإغراض اليومية والاستخدامات البشرية بالإضافة إلى التأكيد على حفر الآبار في أماكن تواجد مخيمات ومجمعات النازحين الذين اجبروا على مغادرة مناطقهم للتخلص من بطش عصابات داعش الإرهابية فلم يكن إمام الكوادر المتخصصة الهندسية والجيولوجية في الهيأة العامة للمياه الجوفية إلا مضاعفة جهودهم واستنفار طاقاتهم لتحقيق أهدافهم السامية اتجاه أبناء وطنهم وقد كان لهذه الآبار المنجزة دور كبير في استيطان العوائل النازحة في مخيماتهم والمساهمة في وضع بنى تحتية لمناطق تواجدهم وتوفير خدمات مناسبة لهم والتقليل من معاناتهم بالإضافة إلى الوقوف بجانب قواتنا المسلحة البطلة للمساهمة في تخطي هذه الظروف الحرجة والاستثنائية كما أكد المصدر الإعلامي في الهيئة حيث تم انجاز (44) بئر لمخيمات النازحين و(71) بئر لدعم القوات الأمنية والحشد الشعبي خلال الأعوام (2014-2015-2016) .ولم تقتصر إعمال الهيأة العامة للمياه الجوفية في هذا الجانب على حفر الآبار المائية فقط بل أكدت على تهيئة آليات ومعدات مختلفة للمساهمة في تسهيل مهام الحشد الشعبي المقدس بالإضافة إلى إسناد الجهد الهندسي للدولة في حملة إطفاء الحرائق لمعمل كبريت المشراق الذي قامت بحرقه عصابات داعش الإرهابية وبعدد (10) حوضيات ولوريات وبإشراف مديرية تكريت وبذلك تكون الهيأة قد ساهمت فيما يتعلق باختصاصها في محاربة عصابات داعش وأداء واجبها الوطني وتحقيق استثمار امثل للمياه الجوفية في مناطق تواجدها واستغلالها للإغراض البشرية والوصول إلى أهداف ورسالة الهيأة التي وضعت كل الخطط والجهود لتنفيذها . |