بغداد / المستقبل العراقي

قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، الازمة السورية في نهايتها لكن ازمة المنطقة مستمرة لذلك يجب التفكير بالمحاربة الدائمة للارهاب.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني خلال لقائه نظيره السوري حمودة صباغ على هامش الاجتمام الـ137 لاتحاد البرلمانات الدولي في روسيا، ينتظر سوريا أيام أفضل، الاوضاع المتأزمة يتم اجتيازها عبر المقاومة التي تبديها سوريا. ونوه لاريجاني الى بداية الازمة السورية، قائلا، في تلك الايام لم يكن احد يتصور ان سوريا يمكنها المقاومة لكننا وبسبب المعرفة التي لدينا عن سوريا كنا نؤمن بهذا الطريق.

واضاف، ان سوريا صمدت وكان لذلك ثمن، لكنها حصلت على رأس مال جيد، واليوم تطوي ازمة خمسة اعوام ومستقبل سوريا واعد.

وتوجه لاريجاني الى نظيره السوري بالقول، ينبغي عليكم اليوم التفكير بترسيخ السلام في سوريا والبدء بالعلاقات الدبلوماسية مع العالم.

واردف قائلا، العلاقات السورية تتحرك بإتجاه يمكن القول انه ينبغي اليوم التفكير بإعادة اعمار سوريا، ان هذه العملية لديها تعقيداتها لكنها تتقدم.

ونوه لاريجاني الى دور الكيان الصهيوني والسعوديين في خلق الازمات في المنطقة، مدينا تلك التصرفات.

بدوره ثمن رئيس مجلس الشعب السوري الدعم والجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا، معربا عن امله في ان تتواصل هذه الجهود والدعم.

ولفت الصباغ الى ان ايران وسوريا تناضلان في سوريا لتحقيق اهداف مقدسة، مشيرا الى ان عدو سوريا وايران هو عدو مشترك.

وأوضح ان الامام الخميني الراحل (رض) والرئيس الراحل حافظ الاسد وضعا اسس العلاقات والتقارب بين ايران وسوريا.

ودان بشدة تصريحات ترامب تجاه ايران، لافتا الى ان هذه الادبيات الامريكية لم ولن تكون مستبعدة، مشيرا الى ان امريكا تتابع مصالح الكيان الصهيوني وتريد الاحتفاظ به في المنطقة كشوكة، لكن الثورة الاسلامية قادت الجميع على طريق المقاومة وسوريا تتحرك في هذا الطريق.