جواد الشلال
انت شاحبة ... كانك لحظة غزل هائمة ... او تفاحة حان موعد قطفها... وقد شاهدتك تشبهين مدينة تجري باطرافها الجداول ... هكذا يكون الضوء مخفيا ... حين نسرف في البحث عن الاطمئنان انا ... اتخبط .. كاني أراك في المرة القادمة من عام مضى .. او لحن جديد يبحث عن وتر ناشيء ... ادقق بتفاصيل الحشرجة التي تنوب عن الايماء المثقل بإحساس من الطين الخشن تذكرت... كنت ابحث عن حرف في كنز اللغة المزدحمة ... فوجدت مفردة .... شاحبة ... تكسر قلب الجمال... وتظهر ضحكات المعرفة ... وتحدد لي سوط الخواء الذي يحيطني من اطراف السعة المقترة لا شأن لك بما اقول ... انا مجرد عفوية مفعمة بالذبول ... وابحث في أطراف الحزن عن انت ... من انت ... ربما اجدك بواحة شاحبة |