حسين داخل الفضلي الشعوب المهضومة حقوقها لم يهدئ لها بال ولايغمض لها جفن ، ودائما تبقى في حال لملمت شتات طاقتها من شانه التخلص من الثقل الجاثم على مقدراتها ،لاجل الامل المنشود بالحرية والاستقلال . و بعد تكالب الاعداء على عراقنا الحبيب اعلنت المرجعية الرشيدة بفتوى الجهاد الكفائي ،لبى العراقيون شيبا وشبابا بانشاء الحشد الشعبي المقدس بالدفاع عن الارض والعرض والمقدسات لتطهير الارض من الدواعش الصهاينه ، وليكون رديفا للقوات المسلحه البطلة .واليوم نشاهد الزحف المليوني المارثوني رجالا ونساءا ،شيبا وشبابا من الفاو حتى كربلاء الاحرار ومن المحافظات الاخرى وبغداد اكبر تظاهره في العالم لاشبيه لها دون سابق تنظيم وبتمويل لوجستي ذاتي بعيدا عن الحكومه ،تعجز اي حكومة بالعالم ان تهيئ متطلباتها .بفتح الاهالي بيوتهم واقامة المضايف والسرادق على الطرقات العامه لخدمة المسيره الراجلة لكربلاء الحق ،كربلاء التاريخ الحسيني ،كربلاء الانتصار الدم على السيف البغيض . ،اي انها عفويه بامتياز .هذا الزحف الذي ارهب الاهداء وسموه (الافعى السوداء)الزاحفه من جنوب العراق الى اتجاه بغداد.هذا الزحف اقلق الاخرين المتربصين لايذاء العراق . اذا كان الحشد الشعبي رديفا للقوات المسلحه العراقيه اذن الزحف المليوني المارثوني هو العون واليد الطولى لهاتين المؤسستين حتى يكون العراق امنا قويا ناهضا بفعل ابنائه البرره الذين يزفون يوميا كوكبه من الشهداء لاجل ان تكون سارية العلم العراقي عالية مرفوعة خفاقه نحو الكرامة والعزة والاباء .وبهؤلاء الابطال النشامى ابطلوا المسلسل التامري الصهيو امريكي اللئيم ودمر نواياهم التقسيميه الطائفيه المقيته .وتبقى شعيرة المسير الى كربلاء الحسين طاقة لشحذ همم الرجال من اجل الوقوف بوجه الظالم . وتبقى كربلاء الاحرار صوتا مدويا وسيفا بتارا بوجه الطغاة والظلمه والفساد والمفسدين .ويبقى العراق حرا ابيا يسوده الامن والامان والبناء والاعمار . |