آخر صفحات التحرير ---------------------------------- nbspصادق كاظم مع شروع قواتنا الأمنيةnbsp بالتقدمnbsp صوب مدينتي القائم وراوةnbsp تكون الصفحة الأخيرة لإنهاء وجود داعش قد طويت للتخلص من وجود هذا التنظيم الإرهابي البشع الذي ارتكب الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي من سكان المناطق المحتلة تلك . داعش يعيش الآن مرحلة الهزائم والاندحارات الكبيرة والتي تعكسها نتائج الميدان في الجبهتين السورية والعراقية والتيnbsp تشهد حاليا عمليات كبيرة وموسعة حاليا لتصفية وجود هذا التنظيم في مناطق الحدود المشتركة،حيث يقيم هذا التنظيم الا رهابي اكبر قواعده في المنطقة وباتت عناصره النخبوية الإجرامية الخطيرة تقيم فيها.nbsp خصوصا وانها قد أصبحت الملاذ الأخير لهذه العناصر بعد فقدانها السيطرة على معظم المناطق في العراق وسوريا . معركةnbsp تحرير القائم تمثل المعركة الأخيرة والحاسمة لانهاء وجود داعش وتصفية معقله الأخير في العراق . التعاون والتنسيقnbsp المشترك بين الجانبين العراقي والسوري وعلى جانبي الحدودnbsp في شن هذا الهجوم المشترك من اجل وضع عناصر داعش بين فكي كماشة وإغلاق منافذ الهروب والمناورة امام هذه العناصر الإجرامية وغلق اي منطقة بعد الانnbsp يمكن ان تلوذ بها. خصوصا وانها كانت تتبع هذا الاسلوب في السابق من اجل تجنبnbsp وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوفها ،اضافة الى وجود فرصة كبيرة لاصطياد المجرم الهارب ابو بكر البغدادي الذي تشير التوقعات الاستخبارية الى اختبائه في مناطقnbsp حوض الفراتnbsp والتي تجري فيها العمليات المشتركة حاليا.nbsp المعطيات الميدانية تشير الى ان قواتنا الامنية البطلة بكافة تشكيلاتها وصنوفها ومسمياتها تمارس ضغطا ميدانيا كبيرا على عناصر التنظيم وتجبرها على الانسحاب من أمامها،حيث تتقدم حاليا وبسرعة كبيرة وصولا الى مدينة القائم التيnbsp يتحصن التنظيم الإرهابي بداخلها ويقوم بعمل تحصينات فيها اذ أنها باتت تشكل المعقل الأخير لعناصره. بشن هذه العمليةnbsp فان تنظيم داعش الارهابي يكون قد خسر اخر مناطق وجوده في العراق ونهاية لعمليات ميدانية قامت بها الحكومة استمرت لاكثر من ثلاثة اعوام شملت تطهيرnbsp اكثرnbsp منnbsp 150 ألف كيلو متر مربعnbsp ضمت عشرات المدن ومئات القرىnbsp والتي اكدت الاقتدار العراقي العظيم ،حين تحولت ارض العراق الى مقبرة لعناصر داعش والذين قتل منهم اكثر من 50 ألف عنصر من بينهم العديد من قيادات الصفين الاول والثاني ،بل ان زعيم التنظيم المجرم البغدادي قد اصبح طريدا وهاربا بانتظار القبض والقضاء عليه لاحقا . حالة الهروب والاختباء التي تلجا اليها هذه العصابات حاليا من اجل الافلات من قبضة قواتنا الامنية تعكس انهيار التنظيم وشعور عناصره ،باليأس والإحباط والخيبة ،اذ لم تعد هناك مكانات وملاذات يمكن ان تختبئ فيها هذه العناصر ،بل ان هذه العناصر باتت ترتدي أزياء النساء من اجل الهروبnbsp مما يؤكد حالة الانهيار النفسي الكبير الذي تعيشها هذه العناصر. عمليات تحرير القائم و راوةnbsp أنهت فعليا وجود داعش في مناطق غرب العراق وشرقnbsp سوريا ،بل وستجعل من ارض العراق خالية ولأول مرة منذ ثلاثة أعوام من هذا التنظيم ومكانا لتحطيمه وزوال وجودهnbsp والذي لم يكن سوى تنظيم مشكل من عصابات إجرامية إرهابيةnbsp امتهنت أعمال السرقة والنهب والقتل واللصوصية والتوحش. حيث الجرائم التي فاقوا بارتكابها أبشع عتاة الإجرام في العالم وعلى طول التاريخnbsp وانه بانتصاره التاريخي المؤزر يثبت مقولة بأنه كان ومازال مقبرة للغزاة الطامعين من على شاكلة لصوص داعش. ---------------------------------- الرأ أضيف بواسـطة : admin التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 7754 مرات التحميـل : 0 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 31/10/2017 - 20:53 آخـر تحديـث : 14/03/2024 - 17:19 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://almustakbalpaper.net/content.php?id=35168 رقم المحتـوى : 35168 ---------------------------------- صحيفة المســتقبل العـراقي AlmustakbalPaper.net