السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
طالباني في اربعينيته .. الحشد نحو الهدف
طالباني في اربعينيته .. الحشد نحو الهدف
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
حسين فوزي
قليل من الناس يعرفون ان جلال طالباني كان يحظى بتقدير خاص من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. واقل من القليل يعرفون انه كان يحرص بروحه المرحة وابتسامته الدمثة في تقديم نفسه «الكردي القومي العربي جلال طالباني». أمن منذ وقت مبكر بالترابط العضوي بين ضمان حقوق المواطنين العراقيين في الحياة الكريمة وبين فرص تحقيق طموح الكرد في تقرير مصيرهم، وعدَّ بوعي كامل ان قانون الحكم الذاتي خطوة كبيرة نحو «الحلم الكردستاني»، دون ان ينسى الشعار الذي رفعه منذ عام 1975، بعد اتفاقية الجزائر بين النظام العراقي وشاه إيران، «ثورة الجبل من اجل الديمقراطية في العراق ضمانة حقوق الكرد».
قليل يعرفون ان الولايات المتحدة الأميركية اعترضت على انتخاب جلال طالباني رئيساً للجمهورية كونه «موالٍ لإيران»، أو كما وصفه احد السياسيين ممن دُرسوا في مدارس الطائفيين «عميل إيراني».
ومن قرا عما جرى بعد خلع النظام الشمولي يعرف ان طالباني وحده من أصر على مشاركة القوى السياسية التي لم تشارك في مؤتمر لندن، الغطاء «السياسي العراقي» لغزو العراق وخلع النظام الشمولي، للمشاركة في مجلس الحكم. فتمت دعوة الحزب الشيوعي العراقي والوطني الديمقراطي (الجادرجي) والحركة العربية ألاشتراكية واظن حزب الدعوة، للانضمام إلى مجلس الحكم.
وليس هناك سوى قلة «بقي» يعرف أن طالباني برغم من ان السليمانية في ظل سلطة الاتحاد الوطني الكردستاني «فرخت» عشرات الملياردريين، ومثات المليونيريين، ظلت له قناعات يسارية واضحة اقرب ما تكون إلى تجربة الصين الماوية لحقتها فيما بعد متغيرات التجربة الصينية بحالتها الراهنة. لكن الشيء الوحيد الذي لا يفهمه البعيدون عنه كما يفهمه المقربون، حرصه العجيب على التعامل بود زائد مع من يختلف معه ويعارضه، حد يغيض المقربين منه وحسدهم، عدا رجل يتسم برصانة غير عادية هو د. فؤاد معصوم، الذي طالما وجد في هذا السلوك تعبير عن «أحترام الآخر». رحل مام جلال والبعض يأخذ عليه قوله «كركوك قدس الكرد» دون ان يعرف هؤلاء ان القدس بموجب القرارات الأممية فيها الشطر الأكبر عربي، ويضم كل مقدسات الأديان الثلاث.
رحل مام جلال، ولم يتمكن مع الأسف، نتيجة مضاربات المحاصصة، ان يرسي مؤسسة رئاسة للدولة العراقية في قانون واضح، وهو ما يناضل من اجل تحقيقة د. معصوم «قدر ألإمكان في بحر احتقان تحاصصي.
لكن الذي سيظل دائماً مخلداً في ذهن اجيال ألسياسيين ان جلال حسام الدين نور الله نوري طالباني، أمن بالدور الكبير للإسلام في مسيرة الإنسانية،وامن بالدور الكبير للحركة القومية العربية في مسار التاريخ المعاصر، وامن بالتحالف بين حركة التحرر الوطني العربي والحركة ألكردية وامن بنبذ ألطائفية فكثرٌ من مساعديه من غير طائفته، بل ان مسؤول امن السليمانية وكل مناطق سلطتها شيعي، تفاجأ بعضويته في وفد زار لبنان الراحل رفيق الحريري، وهو يطرح «انطباعاته» عن الوضع الطائفي في لبنان. وداعاً مام جلال ...وستظل رمزاً للأخوة العربية الكردية واحترام الآخر والطموح بدولة عراقية اتحادية ديمقراطية.

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=35338
عدد المشـاهدات 1794   تاريخ الإضافـة 13/11/2017 - 19:55   آخـر تحديـث 15/03/2024 - 17:23   رقم المحتـوى 35338
محتـويات مشـابهة
كاساس: الهدف المبكر سهل المهمة علينا.. وأيمن حسين: نتطلع بثقة للمرحلة المقبلة
في عملية نوعية كبيرة.. الحشد يضبط نفقاً لـداعش يربط بين العراق وسوريا
قوة من الحشد تطيح بعدد من مروجي المخدرات غرب الانبار
الهدف «أولمبياد باريس».. علي جاسم يبدي استعداده لتمثيل الأولمبي العراقي
الحشد الشعبي يعلن جداول توطين رواتب المفسوخة عقودهم

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا