المستقبل العراقي/ عادل اللامي
بتوجيه من وزير النقل كاظم فنجان الحمامي وبإشراف مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق ومتابعة معاون مدير عام الشؤون البحرية». أنجز مهندسي وفنيي قسم المسافن البحرية في الشركة العديد من الاعمال سيما من اعادة للعمل وتأهيل الحفاوة ( بصرة ) بعد تصليح منظومة الحماية التابعة للمحرك الرئيسي وربط رأس التوليد الخاص بمنظومة الحفر». وقال مدير عام الشركة رياض سوادي ان «الجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في الشركة أسهمت في اعادة العمل للحفارة ( بصرة) التي لو تم اعادة صيانتها خارج البلاد لكلفت الموانئ مبالغ مالية كبيرة». واضاف سوادي ان «الحفارة (بصرة) قادرة الان على انجاز اعمال الحفر البحري بكفاءة عالية وان القنوات الملاحية المؤدية الى الموانئ العراقية وواجهات الارصفة بحاجة مستمرة الى اعمال الحفر لغرض تخليصها من الترسبات لتحسين أعماقها لتتمكن موانئنا من استقبال البواخر الكبيرة والعملاقة» . كما عقدت الشركة العامة لموانئ العراق ندوة بخصوص الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتحليل تجربة التنفيذ والتشغيل المشترك لقطاع الموانئ ، بحضور معاون مدير عام الشركة الكابتن عدنان محسن وعدد من ممثلي تشكيلات الوزارة». وشهدت الندوة إلقاء محاضرة بخصوص ما وصلت اليه الموانئ العراقية من تقدم كبير بفضل ادارتها الجيدة والحديثة مع شركات التشغيل المشترك التي تكاد تكون الاولى في العراق حيث ترتفع عائداتها سنويا وبالتالي فهو انتعاش للاقتصاد الوطني» . وعلى صعيد منفصل سيرت الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود ، 30 حافلة الى مخيم الخالدية في الانبار ومعسكر الحبانية لنقل وإعادة العوائل النازحة ضمن جهود وزارة النقل في اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين». وقال مدير عام الشركة عبد الله لعيبي بأنه «استنادا لتوجيهات وزير النقل كاظم فنجان الحمامي فان جهود النقل متواصلة في عملية نقل النازحين من خلال التنسيق مع الفريق المشترك لاغاثة العوائل النازحة». واوضح ان «عملية النقل اصبحت تتركز على اعادة العوائل النازحة من مخيمات الإيواء الى مناطقهم التي تحررت وخاصة بعد تحقيق قواتنا الامنية النصر الكامل على العصابات التكفيرية». وبين ان «الشركة سيرت اليوم 30 حافلة مقسمة بين مخيم الخالدية في الانبار بحدود 19 حافلة ومعسكر الحبانية 11 حافلة لنقل وإعادة العوائل النازحة الى مناطقهم في ( تكريت ، سامراء ،حرف النصر ، الموصل ، تلعفر ، كركوك ) وهناك جهود مستمرة لإعادتهم الى مناطق سكناهم . |