رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
حيان الحسن: الشعر إبداع ويجب أن يواكب مسيرة المجتمع الحضارية
حيان الحسن: الشعر إبداع ويجب أن يواكب مسيرة المجتمع الحضارية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
حاوره: عزيز البزوني/ البصرة

حيان محمد الحسن شاعر سوري من مواليد عام  1978م, عضو اتحاد الكتاب العرب ، يكتب وينشر في الصحف المحلية والعربية صدر للشاعر:   ارتعاشات الذاكرة 2011  - صهيل الرحيل 2013  - هواجس الموت المشتهى 2014  - غريب على أرصفة طوس 2015  - آخر ضفاف الحلم 2016  - حين يصبح العمر رحيلا 2017  - عرينك شامخ, التقينا به فكان هذا الحوار معه:
*ما هي قراءتك للمشهد الثقافي والأدبي في سوريا في ظل الأوضاع الراهنة؟    -بالنسبة للمشهد الأدبي والثقافي في ظل الوضع الرّاهن .؟؟؟؟ سؤال مهم ويحتاج لإسهاب ولكن سأختصر قدر استطاعتي وكلامي ليس سوى رأي شخصي ، عندما نقول : مشهد أدبي + ثقافي يعني أنّ هناك ظاهرة تكاد تكون عامة يمثلّها الكثير من مثقفي وأدباء البلد وعلى مختلف الأصعدة ,ولكن أيَن هي هذهِ الظاهرة ؟ وأينَ هم فرسان البلاغة وأقحاح الخطابة ؟ أينَ فرسان المنابر والصحف والمجلات من هذه الأزمة؟ أين هي تلك ( القامات )وماذا فعلت حيال ما تعرضت له سورية من إجرام ممنهج من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من أمريكا وأذنابها والتي طال إجرامها الحجر والشجر والبشر؟ نعم أين هؤلاء جميعهم ؟ مع احترامي الكبير للبعض القليل منهم ؟ في حين أن الغالبية منهم اختفت وذابت كما الملح أمام هذه العاصفة الهوجاء , صحيح أن الأزمة لعبت دورها وألقت بظلامها ورعونتها على الجميع ولكن هل يعني هذا أن نستسلم ؟ أو أن نغيّر مواقفنا ؟ للأسف هناك الكثير ممن غيّر خط سيره وباع ضميرهُ لقاء وعدٍ بشيء ما أو لقاء شيكٍ من هنا وشيكٍ من هناك ، ربّما هناك بعض الأسماء التي ظهرت ولكن بشكلٍ خجول ,, بالمحصلة هذهِ الفترة تعتبر الفترة السوداء في تاريخ الأدب والثقافة واللذان تراجعا بل وكادا أن يختفيا لولا بعض المتجذرين بأرضهم ووطنهم 
* المشهد النقدي متأخر عن المشهد الإبداعي في شتى إنحاء الخريطة الادبية العربية ?
 - بالنسبة لمسألة تأخر المشهد النقدي عن صنوهُ الإبداعي على امتداد الساحة العربية فهذا يعود لتراكمات كثيرة ألقت بظلالها على النقد مِن جهة والإبداع مِنْ جهة أخرى مثلاً “ الشعر “ اتفق الجميع على أنهُ بعضُ وحي ولهذا لا يمكن لأيّ كان أن يكون شاعراً ناهيك عن أنّه ليس كلّ الشعراء مبدعين بل القضية نسبية , والسؤال الذي يطرح نفسهُ بقوة هو متى يمكننا القول أنّ هذا الشاعر مُبدع ..؟ قلة قليلة تستطيع الإجابة على هذا السؤال أمّا قضية النقد فهناك شروط ومبادئ في أيّ عملية نقدية وعلى النّاقد الحقيقي امتلاكها ولكن للأسف لا يوجد لدينا نقّاد بما للكلمة من معنى .
* لم تستطع قصيدة النثر رغم مرور أكثر من نصف قرن أن تؤسس نفسها في وجدان القارئ العربي ?
 - ليست المشكلة في قصيدة “ النثر أو العمود “ إنّما المشكلة في تركيبة القارئ الذّهنية والتي ترتكز على عدّة أشياء أساسية يجب أن يتمتع بها أي قارئ , فالقارئ العربي ومنذ العصر الجاهلي وحتى يومنا هذا لم يعتد السماع إلا لنمط محدد مِنْ الخطابات ( رغم تنوعها) فمِنَ الحكاية إلى الرواية إلى ظهور الخطابة ومن ثم تربّع القصيدة على عرش هذهِ الخطابات وقد تبلور ذلك بشكل واضح عندما أمر النبيّ ص بنشر المعلقات العشر على جدار الكعبة .., إذا القارئ العربي وطيلة هذه العصور ظلّ أسير الجرس الشعري وظلّ رهينةً للموسيقى التي تعزفها الأوزان العروضية “ الخليلية “ ولم يستطع حتى اللحظة أن يتحرر من أغلالها , لاحظ معي أستاذي الغالي محمود درويش وادونيس وأحمد عبد المعطي حجازي ومظفر النواب لقد كتبوا معلقات حقيقية نثراً ولا تقلّ قيمة وأهميّةً عما كتبهُ البدوي والجواهري وشوقي ولكن هنا نقطة أساسية يجب الوقوف عندها ألا وهي : الركيزة الثقافية والمعرفية واللغوية التي امتلكها هؤلاء ومن ثم قدرتهم على قيادة المفردة والخيال معاً ومن ثم خلق صور لا أحلى ولا أروع مثلاً يقول أدونيس : ( لأنني أمشي أدركني نعشي) ماذا ستقول إذا ما وقفتَ متأملاً هذه السوريالية العجيبة ؟ وكم قصيدة عمودية تستطيع اختصار هذهِ المقولة ؟ لن أكون مخطئاً إذا ما قلتُ لكَ أنّ أدونيس نفسهُ لا يدري ... وبالمحصلة موضوع قصيدة النثر يحتاج لبحث مطول .
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=35897
عدد المشـاهدات 1656   تاريخ الإضافـة 28/11/2017 - 20:37   آخـر تحديـث 11/04/2024 - 03:55   رقم المحتـوى 35897
محتـويات مشـابهة
الداخلية: القوات الأمنية تحكم سيطرتها على امن البلاد لمنع حصول الجريمة في المجتمعات
خلال استقباله رئيس مجلس القضاء الأعلى .. رئيس الجمهورية: القضاء ركيزة أساسية لبناء المجتمع وتقدمه
الصيام يحقق الهدوء المجتمعي
السوداني: لا خدمات وتنمية دون استقرار ويجب انهاء النزاعات العشائرية
من ذي قار.. وزير الداخلية يؤكد أن الشهادة في بعض الأحيان تكون بذرة للنجاح ومفتاحاً لتحقيق الأمن

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا