بغداد/ المستقبل العراقي
وجه وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان دائرة الاستثمار والتمويل الذاتي، بشمول موظفي مديريات الشباب والرياضة في بغداد والمحافظات بمشروع المجمعات السكنية للموظفين رغم نقلهم الى ملاكات الحكومات المحلية. ونقل بيان للوزارة تلقته «المستقبل العراقي»، عن مدير عام دائرة الاستثمار والتمويل الذاتي في الوزارة علي الشهرستاني قوله انه «تنفيذا لتوجيهات وزير الشباب والرياضة، فان الوزارة تسعى الى ايجاد طرق قانونية لشمول الموظفين، وهناك تنسيق عالي مع مديريات الشباب والرياضة في المحافظات لتهيئة أراضي لإسكان الموظفين». واضاف الشهرستاني ان «الوزارة ماضية في اتمام الاجراءات في محافظات بغداد والأنبار والمثنى وكربلاء المقدسة، وننتظر ان تكمل مديريات الشباب والرياضة في بقية المحافظات ترشيح الاراضي للمباشرة بالمشروع الاسكاني». وكان وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، أكد ان الايام المقبلة ستشهد زف بشرى بناء المجمعات السكنية لموظفي الوزارة. وقال عبطان خلال استقباله شركة (ناليا) المنفذة لمشروع المجمعات السكنية للموظفين شددنا على ضرورة الاسراع بالبدء بمشروع استثمار المدينة الشبابية، وستكون البداية بالمجمعات السكنية لموظفي الوزارة،» مضيفا انه «منذ اليوم الاول عملنا على بناء مجمعات سكنية للموظفين وبذلنا كافة الجهود ونستطيع القول الان، ان المشروع سيصبح حقيقة وسيبدأ العمل به في الايام المقبلة». وبين عبطان ان «المشروع سيتضمن بناء 2000 وحدة سكنية مخصصة لموظفي العاصمة بغداد فقط، وباقساط طويلة تمتد لـ 25 سنة، وهذا المشروع يعتبر مكافأة نقدمها لموظفي الوزارة بعد الجهود الكبيرة التي بذلوها لتنفيذ مشاريع الوزارة والخطط التي تم وضعها للارتقاء بمستوى الرياضة نحو الافضل ورعاية الشباب وتنمية مواهبهم». من جهة اخرى وجه وزير الشباب والرياضة الوزارة بتكفل علاج النجم الدولي السابق ولاعب المنتخب العراقي علي كاظم». وكان النجم الدولي السابق لكرة القدم، علي كاظم، ناشد بوقت سابق وزارة الشباب والرياضة والحكومة بالتكفل بمصاريف علاجه في الخارج بسبب الأزمة الصحية التي يمر بها نتيجة تعرضه لفيروس خطير». وقال كاظم في تصريحات صحفية: «بعد عودتي من أداء مناسك الحج في بيت الله الحرام، تعرضت إلى فيروس خطير أثر على جميع أجزاء جسدي، وها أنا ألازم الفراش بلا حول ولا قوة». وأضاف: «أجريت عملية في العاصمة الأردنية عمان، وبحسب علمي فإن أغلب زملائي في الوسط الرياضي علموا بهذا الأمر، ولكنني لم أتلق اتصالًا هاتفيًا يخفف من آلام مرضي». وتابع كاظم: «وزير الشباب والرياضة، عبد الحسين عبطان، اهتم بوضعي وساهم في علاجي بقدر استطاعته، لكن إمكانياته المالية لا تغطي جميع الرياضيين السابقين». وأردف: «أنا الآن على فراش الموت، ولولا عائلتي لما تمكنت من إجراء العملية في عمان، فأنا مدين لهم بحياتي». وطالب كاظم الجهات المعنية بـ»الاهتمام بالرياضيين الذين قدموا الكثير للرياضة العراقية، ليس فقط في مجال كرة القدم، بل في جميع الرياضات، وما نمر به من سوء للوضع الصحي ما هو إلا مخلفات من إصابات سابقة بسبب كرة القدم». وزار وفد من وزارة الشباب والرياضة كاظم من اجل الاطمئنان على حالته الصحية، وقال مدير اعلام الوزارة علي العطواني في بيان له ان «الوزارة أبلغت النجم الدولي السابق بأنها ستتكفل موضوع علاجه من خلال عرض قضيته لرئاسة الوزراء وكذلك من خلال المساهمة بالتكاليف المالية». وتابع العطواني ان «الوزارة تهتم بالرياضيين والابطال القدامى وتقف معهم في أصعب ظروفهم وهذا واجب وطني و رد جزء من الدين لما بذلوه للرياضة العراقية. |