السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
العالـم يرفض قرار ترامب: القدس عربية
العالـم يرفض قرار ترامب: القدس عربية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
بغداد / المستقبل العراقي

أعلنت دول العالم رفضها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وتويجهه بنقل سفارة بلاده من (تل أبيب) إلى القدس.
وتوالت ردود الأفعال الدولية والغربية والعربية، الرافضة للقرار الأمريكي، الذي اعتبروه يقوض عملية السلام، وينهي حل الدولتين، وسط دعوات متصاعدة بانتفاضات وهبات شعبية، واجتماعات ومؤتمرات إسلامية وعربية ضد القرار.
وأعلن ترامب، في كلمة أن القرار تأخر كثيرا لإصداره، زاعما أن «القرار يصب في مصلحة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين».
وأضاف أنه من الخطأ تكرار ما دأبت عليه الإدارات السابقة، والتي لم تصل إلى حل للأزمة، مشيرا إلى أن «الرؤساء السابقين اعتقدوا أن تأجيل الاعتراف بالقدس كعاصمة لـ(إسرائيل) يساهم في الحل، لكنه لم يحدث».
فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، أن وزارة الخارجية ستبدأ فورا في تطبيق قرار «ترامب».
الترحيب الوحيد، لقرار «ترامب»، صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، الذي وصف القرار بأنه «تاريخي»، وقال إنه «قرار شجاع وعادل».
وتعهد نتنياهو، بعدم إجراء أي تغييرات على «الوضع القائم» في الأماكن المقدسة في القدس، مؤكداً أن «القرار الأمريكي لن يغير أي شيء فيما يتعلق بوضع الأماكن المقدسة للأديان السماوية الثلاثة».
واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القرار بأنه يمثل «إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام».
وقال عباس في كلمة بعد إعلان ترامب، إن القرار «لن يغير من واقع مدينة القدس»، مؤكدا أن المدينة هي «عاصمة دولة فلسطين الأبدية».
أما حركة «حماس»، فقالت إن القرار «سيفتح أبواب جهنم على المصالح الأمريكية بالمنطقة».
ودعت الحركة الحكومات العربية والإسلامية إلى «قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الإدارة الأمريكية وطرد السفراء الأمريكيين لإفشاله».
كما اعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، بأنه «يدمر أي فرصة لحل الدولتين».
وقال عريقات «للأسف، دمر الرئيس ترامب أي إمكانية لحل الدولتين. أعتقد أن ترامب هذه الليلة أبعد الولايات المتحدة من القيام بأي دور في أي عملية سلام».
أممياً، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وضع القدس لا يمكن أن يحدد إلا عبر «تفاوض مباشر» بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكرا بمواقفه السابقة التي تشدد على «رفض أي إجراء من طرف واحد».
وقال غوتيريش «لا يوجد بديل عن حل الدولتين»، على أن تكون «القدس عاصمة لـ(إسرائيل) وفلسطين».
وأضاف: «أنا على دراية عميقة بمكانة القدس في قلوب الكثيرين. لقد كان ذلك لعدة قرون، وسوف يكون دائما».
وتابع «في هذه اللحظة من القلق الكبير، أريد أن أوضح أنه ليس هناك بديل عن حل الدولتين. لا توجد خطة باء».
أما الاتحاد الأوروبي، فقال إن موقفه ثابت من القدس، ولن يتغير.
وقالت ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني، في اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن «الحل الوحيد للسلام الدائم، هو الحل الذي يضمن الأمن الخاص بالفلسطينيين والإسرائيليين».
وأضافت أنها «أعطت ضمانات للرئيس الفلسطيني بأن الاتحاد الأوروبي لم يغير موقفه، الذي يرى ضرورة التوصل لحل ثنائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحيث تكون القدس عاصمة للدولتين».
فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده لا تؤيد قرار ترامب، الذي وصفه بـ«الأحادي»، ودعا إلى الهدوء في المنطقة.
وأضاف في مؤتمر صحفي من الجزائر «هذا القرار مؤسف وفرنسا لا تؤيده ويتناقض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
كما أعلنت الحكومة البريطانية، أنها «لا تتفق مع قرار أمريكا نقل سفارتها إلى القدس».
الأمر ذاته، عبرت عنه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وقالت إنها ترفض قرار الرئيس الأمريكي.
وأضافت في بيان «لا أدعم ترامب بشأن نقل السفارة إلى القدس».
أما وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنجيلينو ألفانو، فقال إن «روما تعارض قرار ترامب بشأن نقل سفارة واشنطن لدى (إسرائيل) من (تل أبيب) إلى القدس». وأعرب ألفانو، في كلمة بثّها التليفزيون الحكومي، عن القلق إزاء القرار، وتأكيد «عدم التراجع عن السلام القائم على حل الدولتين». وأعربت كل من الصين وروسيا عن مخاوفهما من أن تؤدي الخطوة إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي، إن قرار ترامب يمكن أن يفجر مرة أخرى الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واعتبر رئيس حزب الخضر الألماني جيم أوزدمير، اعتراف ترامب، بأنه «يمس عمق جرح الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية»، وقال «من يتخذ قرارا كهذا يساهم بكل وعي في تصعيد الأزمة».
بينما قالت رئيسة الكتلة النيابية لليسار في البرلمان الألماني سارة فاغنكنيشت: «قرار ترامب هو آخر ما يحتاجه برميل البارود في الشرق الأوسط»، مضيفة «الضروري هو قواعد سلام عادلة بين الفلسطينيين و(إسرائيل)، لا تصعيدا خطيرا».
فيما قال وزير الشؤون الخارجية الكندي، إن «وضع القدس لا يمكن حله سوى في إطار تسوية عامة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي».
كما اعتبر وزير الخارجية الهولندي هالبه زيليسترا، أن «الحل الوحيد (لقضية القدس) هو خطة حل الدولتين، التي تنص على أن القدس مدينة يتقاسمها الفلسطينيون والإسرائيليون».
ومن السويد، العضو الحالي في مجلس الأمن الدولي، جاء التحذير على لسان وزيرة الخارجية مارغوت والستروم، من أن «العمل الأحادي الجانب بشأن القدس يعرض السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها للخطر».
وكان موقف المكسيك لافتاً بشأن القدس، حيث قالت وزارة الخارجية المكسيكية، إنها «ستبقي على سفارتها في (تل أبيب)، ولن تنقلها إلى القدس».
وقالت الوزارة في بيان، إن «المكسيك ستستمر في الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تخص وضع القدس»، مضيفة: «ستواصل المكسيك الحفاظ على علاقة ثنائية ودية مع (إسرائيل)، وستستمر في تأييد المطالب التاريخية للشعب الفلسطيني».
عربيا، أجرى عباس، اتصالا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فيما أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالات بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمير قطر تميم بن حمد.
أما السعودية، فشددت في بيان أصدره الديوان الملكي، على مساندتها لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة ‏في القدس، مؤكدة أن «الإجراء الأمريكي لن يتمكن من فرض واقع جديد عليها».
وأعربت الرياض عن أسفها الشديد لإعلان ترامب، ووصفته بـ«الخطوة غير المبرررة وغير المسؤولة»، مشددة أن «هذه الخطوة، لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني في القدس وغيرها من الأراضي المحتلة».
ووصف أردوغان القرار بأنه «لاغ وباطل أمام الضمير البشري والقانون والتاريخ، شأنه شأن قرار (إسرائيل) بضم القدس والإجراءات والممارسات التي اتخذت في هذا الإطار».وأضاف «أن كل خطوة تتجاهل حقوق فلسطين المعترف بها مرارًا وتكرارًا في قرارات الأمم المتحدة، ما هي إلّا ضربة قاسية لأمل خلق نموذج راقٍ للتعايش السلمي بين الأديان». كما نددت وزارة الخارجية التركية بالقرار، ووصفته بـ«غير مسؤول»، ودعت واشنطن لإعادة النظر في هذا التحرك.
وكشف الأمير تميم، أنه حذر في اتصال هاتفي مع ترامب من التداعيات الخطيرة للقرار، لافتا إلى أن «القرار يؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط».
كما ذكر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن قرار ترامب يشكل «تصعيدا خطيرا وحكما بالإعدام على كل مساعي السلام».
فيما اعتبرت الكويت اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل سفارتها إليها «مخالف للقرارات الدولية».
أما الخارجية الإيرانية فوصفت قرار ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، بأنه «قرار استفزازي وأحمق».
وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن «السيسي» أبلغ «عباس» رفض مصر لقرار «ترامب»، وأية آثار مترتبة عليه، «في ظل مخالفة هذا القرار لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالوضع القانوني لمدينة القدس، فضلاً عن تجاهله للمكانة الخاصة التي تمثلها مدينة القدس في وجدان الشعوب العربية والإسلامية».
وفي بيروت، قال الرئيس اللبناني «ميشال عون»، إن القرار الأمريكي «خطر ويهدد صدقية الولايات المتحدة في الوساطة بعملية السلام في المنطقة».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=36233
عدد المشـاهدات 627   تاريخ الإضافـة 09/12/2017 - 23:56   آخـر تحديـث 14/03/2024 - 01:19   رقم المحتـوى 36233
محتـويات مشـابهة
وزير الصناعة يترأس إجتماع هيئة الرأي ويتخذ عدداً من القرارات بشأن مواضيع تخص عمل الوزارة وتشكيلاتها
رئيس الجمهورية يتسلم دعوة من ملك البحرين للمشاركة في أعمال مؤتمر القمة العربية
السوداني للاتحاد الوطني: المباشرة بتمويل الإقليم وفق قرار المحكمة الاتحادية
مجلس الأمن يتبنى قراراً بوقف إطلاق النار فـي قطـاع غـزة
مستشار لرئيس الوزراء: اقرار جداول موازنة 2024 في مجلس النواب لا يعيق تنفيذها

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا