السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
العراق يحتفل بـ «النصر النهائي» على تنظيم «داعش»
العراق يحتفل بـ «النصر النهائي» على تنظيم «داعش»
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
المستقبل العراقي / عادل اللامي

أعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أمس السبت، الانتصار النهائي على داعش وتحرير جميع الأراضي العراقية من سيطرته، مؤكداً أن فرحةَ الانتصارِ اكتملتْ بالحفاظِ على وحدةِ العراق الذي كان على حافةِ التقسيم.
وقال العبادي في كلمة له بمناسبة «يوم النصر»، «أيها العراقيون إنَ ارضَكم قد تحررتْ بالكامل وإنَ مدنَكم وقُراكُم المغتصبةَ عادتْ الى حضنِ الوطن، وحُلمُ التحريرِ اصبحَ حقيقةً وملكَ اليد».
وأضاف «لقد انجزنا المهمةَ الصعبةَ في الظروف الصعبةِ وانتصرنا بعونِ الله وبصمودِ شعبِنا وبسالةِ قواتِنا البطلة... وبدماءِ الشهداءِ والجرحى اثمرتْ ارضُنا نصراً تأريخياً مبيناً يفتخرُ به جميعُ العراقيينَ على مرِّ الاجيال، ونُعلنُ لأبناءِ شعبِنا ولكلِ العالم أنَ الابطالَ الغيارى وصلوا لآخرِ معاقلِ داعش وطهروها ورفعوا عَلمَ العراقِ فوق مناطقِ غربي الانبار التي كانت آخرَ ارضٍ عراقيةٍ مغتصبة، وأن علمَ العراقِ يرفرفُ اليومَ عالياً فوق جميعِ الاراضي العراقيةِ وعلى ابعدِ نقطةٍ حدودية».
وتابع العبادي «على مدى ثلاثِ سنواتٍ دخلتْ قواتُكم البطلة المدنَ والقرى الواحدةَ بعد الاخرى وابلى المقاتلُ العراقيُ بلاءً ارعبَ العدوَ وسرّ الصديقَ واذهلَ العالم.. وهذه هي حقيقةُ العراقي الذي يَقهرُ التحدياتِ وينتصرُ في اقسى الظروفِ واصعبِها».
وقال «أيها العراقيونَ الكرام: من حقِكم اَنْ تفخروا بانتصاراتِكم لأنها من صُنعِ ايديكم وماتحققتْ الا بوعيكم ووحدتِكم وتضحياتِكم الغالية.. فحافظوا على نصرِكم الكبير وحافظوا على ارضِكم ووحدتِكم، وابدأوا على بركةِ الله يوماً جديداً ومستقبلاً مشرقاً وانشروا في ربوع العراقِ الأمنَ والأمان، وبهذه المناسبةِ التأريخيةِ اتقدمُ لجميعِ ابناءِ شعبِنا العزيز ومقاتلينا الابطال بالتهنئةِ والتبريكِ بهذا النصرِ الكبير الذي يستحقُ أنْ نحتفلَ به اليومَ وفي كلِ عام، فهو نصرٌ وعيدٌ لجميعِ العراقيين».
وذكر العبادي «ستبقى عملياتُ التحريرِ التي اطلقناها قبلَ ثلاثِ سنواتٍ قِصةَ نجاحٍ عراقيةً وعلامةً مضيئةً في تاريخ العراق وكفاحِ شعبهِ ومسيرتِه الجهاديةِ المباركة، وفي هذا اليوم اقولُ لعوائلِ الشهداءِ والجرحى: إنَ دماءَ ابنائِكم لم تذهبْ سُدىً .. ارفعوا رؤوسَكم عاليا فأبناؤكم رفعوا رؤوسَ العراقيينَ ورفعوا رايةَ العراقِ عاليا، وسيسجلُ التأريخُ الموقفَ المشهودَ للمرجِعيةِ الدينيةِ العليا لسماحةِ السيد على السيستاني وفتواهُ التأريخيةِ بالجهادِ الكفائي دفاعاً عن الارضِ والمقدسات»، مشيراً إلى أن تلك الفتوى التي استجابتْ لها الجموعُ المؤمنةُ شِيباً وشُباناً في اكبرِ حملةٍ تطوعيةٍ ساندتْ قواتِنا المسلحةَ وتحولتْ بعدَها الحربُ ضدَ الارهابِ الى معركةٍ وطنيةٍ شاملة قلَّ نظيرُها وتشكّلَ على اساسِها الحشدُ الشعبيُ وقوافلُ المتطوعين.  وأضاف «ياأبناءَ شعبِنا الكريم: إنَ فرحةَ الانتصارِ اكتملتْ بالحفاظِ على وحدةِ العراق الذي كان على حافةِ التقسيم، وإنَ وحدةَ العراقِ وشعبِه اهمُ واعظمُ انجاز، فقد خرجَ العراقُ منتصراً وموحداً والحمدُ للهِ ربِ العالمين، وسنَمضي بنفسِ العزيمةِ والقوةِ في خدمة جميعِ ابناءِ شعبِنا دون تمييزٍ وحفظِ ثرواتِه الوطنيةِ وتنميتِها وتحقيقِ العدالةِ والمساواةِ واحترامِ الحرياتِ والمعتقداتِ والتنوعِ الديني والقومي والمذهبي والفكري الذي تَزخَرُ به ارضُ الرافدين، والالتزامِ بالدستورِ والعملِ على سيادة سلطةِ القانون في جميعِ انحاءِ البلاد، ونحن الآنَ في مرحلةِ مابعدَ الانتصارِ على داعش.. هذه المرحلةُ التي كان يخشاها الارهابيونَ والفاسدون، اما نحن وشعبُنا المجاهدُ فنراها شمساً اشرقتْ على ارض العراقِ الواحدِ لتطهرَهُ من كلِ سوء».
وقال «أيها العراقيون: إنَ الوحدةَ هي سلاحُنا الذي انتصرنا به ويجبُ أنْ نتمسكَ بهذه الوحدةِ ونعززَها بكلِ مانستطيع، والعراقُ اليومَ لجميعِ العراقيين وثرواتُه ملكٌ للجميعِ في جنوبهِ وشمالِه وشرقِه وغربِه.. ولابدَ أنْ يَقطفَ الجميعُ ثمارَ النصرِ أمناً واستقراراً وإعماراً وازدهارا»، مبينا انَ «هدفـَنا المقبلَ لن يتوقفَ عند إعمارِ المدنِ المحررةِ، وإنما سيشمَلُ كلَ مدنِ العراقِ التي خرجَ منها المقاتلونَ واستُشهدوا دفاعاً عن وطنِهم.. وادعو السياسيينَ لتحملِ مسؤولياتِهم في حِفظِ الأمنِ والاستقرارِ ومنعِ عودةِ الارهابِ مجددا، واناشدُهم جميعاً الامتناعَ عن العودةِ للخطابِ التحريضي والطائفي الذي كان سبباً رئيسياً في المآسي الانسانيةِ وبتمكينِ عصابةِ داعش من احتلال مدنِنا وتخريبِها وتهجيرِ ملايينِ العراقيين، الى جانبِ مابُذلَ من تضحياتٍ بشريةٍ وإنفاقٍ هائلٍ من ثرواتِ البلاد». 
وأكد العبادي إنَ «حصرَ السلاحِ بيدِ الدولة وسيادةَ القانونِ واحترامَه هما السبيلُ لبناءِ الدولةِ وتحقيقِ العدالةِ والمساواةِ والاستقرار، وإنَ محاربةَ الفسادِ ستكونُ امتداداً طبيعياً لعملياتِ تحريرِ الانسانِ والارض، ولن يبقى للفاسدينَ مكانٌ في العراق، كما لم يبقَ مكانٌ لداعش.. وهذه معركةٌ اخرى على الجميعِ المشاركةُ فيها بجديةٍ كلٌ في محيطهِ وساحةِ عملِه وعدمُ الاكتفاءِ بمراقبةِ نتائجِها فهي ليستْ مسؤوليةَ فردٍ او جهةٍ واحدة، وإنَ بلدَكم أخذ وضعَه الطبيعيَ بجدارةٍ وفتحنا صفحةً جديدةً للتعاونِ مع جميع الدولِ العربيةِ والمجاورةِ ودولِ العالم على اساس احترامِ السيادةِ الوطنيةِ وتبادلِ المصالحِ وعدمِ التدخلِ في الشؤونِ الداخلية».
وذكر «أحيي المنتصرينَ جميعا: قواتِنا البطلةَ من الجيش والشرطة والاجهزةِ الامنية والحشدِ الشعبي وجهازِ مكافحةِ الارهاب والقوةِ الجويةِ وطيرانِ الجيش وجميعِ صنوفِ وتشكيلاتِ قواتِنا المسلحة من الاسناد الهندسي والطبي والإمداد، والمساندينَ من ابناء العشائرِ والمواطنينَ في المناطقِ المحررةِ الذين تعاونوا مع جيشِهم، وتحيةً لوزاراتِ ومؤسساتِ الدولةِ التي بذلتْ جهوداً مُسانِدَةً واسهمتْ بإعادةِ الحياةِ والبِنى التحتيةِ والخِدماتِ الاساسية.. واحيي مواقفَ وتضحياتِ الصحفيينَ والاعلاميينَ والفنانينَ والمثقفينَ وكلَ كلمةٍ قِيلتْ وكلَ صوتٍ حرٍّ وقفَ مع شعبنا وقواتِنا في عمليات التحرير، وإنَ حُلمَ داعش انتهى ويجبُ أنْ نُزيلَ كلَ آثارهِ ولانسمحَ للارهابِ بالعودةِ مرًة اخرى فقد دفعَ شعبُنا ثمناً غالياً من امنِه واستقرارِه ومن دماء خِيرةِ شبابِه ورجالِه ونسائِه وعانتْ ملايينُ العوائلِ من مصاعبِ التهجيرِ والنزوح، ولابدَ أنْ نطويَ هذه الصفحةَ الى الابد».
واختتم القائد العام للقوات المسلحة كلمته بالقول: «اننا وعلى الرَغمِ من اعلانِ الانتصارِ النهائي يجبُ أنْ نبقى على حذرٍ واستعدادٍ لمواجهةِ ايةِ محاولةٍ ارهابيةٍ تستهدفُ شعبَنا وبلدَنا، فالارهابُ عدوٌ دائم والمعركةُ معه مستمرة ، ولابد أنْ نحافظَ على هذه الوحدةِ التي هزمنا بها داعش فهي سرُّ الانتصارِ الكبير، الشكرُ موصولٌ لجميعِ الدولِ والمنظماتِ الدوليةِ والانسانيةِ التي وقفتْ مع العراق وشعبهِ في هذه المعركة.. تحيةً لكلِ مقاتلٍ عراقيٍ حملَ السلاحَ دفاعاً عن ارضِه، تحيةً لارواحِ الشهداءِ وللجرحى ولعوائلِهم المِعطاء.. الذين حفظوا العراقَ ارضاً وشعبا.. عاشَ العراقُ واحداً منتصراً ووطناً آمناً لجميعِ ابنائِه.. والحمدُ للهِ ربِ العالمين».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=36249
عدد المشـاهدات 1533   تاريخ الإضافـة 10/12/2017 - 00:06   آخـر تحديـث 11/03/2024 - 11:28   رقم المحتـوى 36249
محتـويات مشـابهة
مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات
صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية
القبض على الارهابي «ابو اليمامة» المسؤول عن مفارز الهاون بداعش بنينوى
بعد الامطار الوفيرة.. خبير مائي: العراق لا يزال بمرحلة الخطر
عملية إبتزاز مقاولٍ تنتهي بالقبض على المتورطين

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا