د.علي لعيبي عند أقرب محطة.. فكر ان يشتري آخر حقيبة سفر وبعض,صحف قديمة مازال يتجول في قاطرات..اخر المسافة ربما يعثر على نافذة هواء الجو يوشك..أن يصاب بالدوار يا للغرابة.. المحطة..هي الأخرى ..حضرت نفسها..للمغادرة ..................... في علاوي الحلة ..ثمة زحمة .. يتدافعون..هنا ..وهناك بعضهم..يحضر نفسه للموت ببطئ هو المسير الأم تحاول الكلام .. تسأل الجنود .. لكن صوتها ..هو الآخر تسرب عند أول صفارة رحيل |