بغداد / المستقبل العراقي
عدت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، أمس الأربعاء، ورقة التسوية التي أعدها فريق الامم المتحدة للعراق غير نزيهة ومنحازة لأطراف سياسية تتبنى اجندات مشبوهة تشجع على التدخل في شؤون العراق، حسب وصفها. وقالت العوادي في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، إن «الورقة التي تضمنت (حسب ما سرب عنها) إعادة محاكمة المدانين السياسيين بالإرهاب والإفراج عن بعض المعتقلين من رموز النظام السابق هو طعن في مصداقية القضاء العراقي الذي هو اقرب الى الحالة العراقية».واضافت ان «تضمين الورقة فقرة ما يسمى تحقيق التوازن في التمثيل الحكومي لطرفي المعادلة السياسية الشيعية - السنية، وتعديل فقرات قانون العفو العام هو تدخل سافر بالشأن العراقي فضلا عن انه ترسيخ للمحاصصة الطائفية الحزبية وتشجيع على ابقاء الأزمات قائمة دون اي حلول».وتابعت، ان «هذه الفقرات فيها تجاهل لرأي الأكثرية وفيها مَس مباشر لمشاعر العراقيين وضحايا الإرهابيين ومنهم القيادات السياسية التي أدينت بعمليات ارهابية بشكل قاطع».واكدت العوادي ان «اي تسوية سياسية لابد ان تخرج بإرادة العراقيين وان لا تكون على شكل مقترحات او املاءات تأتي من الخارج». |