حاوره/ أحمد عبدالكريم حميد
التقت صحيفة (المُستقبل العراقي) بمُهاجم فريق نادي “الكاظمية” بكُرَة القدم زياد خلف الذي تحدّث لنا عن إستعدادات «أبناء مدينة الجوادين» لدوري الدرجة الأوّلى وَعن مسيرته وَمواضيع أُخرى تطالعونها في السطور الاتية. * كيف تصف لنا إستعدادات فريقكم لدوري الدرجة الأوّلى؟ - إستعداداتنا جيّدة وَيمتلك فريقنا لاعِبين جيّدين وَالجهاز الفني بمُستوى عال بقيادة المُدرب عباس عبدالحسين وَيساعده عمر الاجودي وَمُدرب الحُراس ماجد مكي، وَتأثرنا بوفاة مُدرب اللياقة البدنية علي داود كثيراً لا سيما انه عمل بكُلّ ما يمتلكه مِن أجل تطوير إمكاناتنا وَندعو الله ان يغفر له وَان يسكنه في جناته. وَلعب الفريق مُباريات أمام أندية: “الدفاع المدني”، “الزوراء”، “الحرية”، “التاجي”، “ريف الجنوب”، “آليات الشرطة”، “الصليخ”، “بغداد”، “الكفل”، “الصناعة” وَمُنتخب بغداد. وَقدّمنا اداء رائعاً وَاستفدنا مِن هذه المُباريات. * هَل “الكاظمية” قادر عَلَى المُنافسة ضمن المجموعة الرابعة؟ - نحن عازمون عَلَى تحقيق النتائج الايجابية وَهدفنا وَتركيزنا ينصب عَلَى التأهل للمرحلة المُقبلة وَلاعِبونا يمتلكون طموحاً لا محدود في هذا الدوري. وَيجب ان يعود فريق «مدينة أبناء الجوادين» (ع) إلى الدوري المُمتاز. بصراحة، المجموعة صعبة عَلَى “الكاظمية” وَعَلَى الفرق الأخرى المُشاركة الأخرى: “الكرخ”، الخطوط، “المصلحة”، “التاجي”، “الإسكان” وَ“شباب العدل”، لكن مَن يريد التأهل إلى المُمتاز عليه ان يحقق الفوز في كُلّ مُبَارَاة. * كيف كان انطباعك وَأنت تلعب أمام “الزوراء” وَ“بغداد”؟ - “الزوراء” ناد عريق وَيمتلك لاعِبين عَلَى مُستوى عال وَحالياً هُوَ مُتصدر الدوري. في الشوط الأوّل قدمنا اداء مُميز وَاستطعنا التعادُل مِن دُون أهداف، وَفي الشوط الثاني إمكانات وَخبرة «النوارس» حققت الفوز (0:2)، طموح أيّ لاعِب اللعب أمام لاعِبين كبار أمثال: حيدر عبدالأمير، حيدر صباح، محمد عبدالزهرة، السوري نديم صباغ وَغيرهم. نادي “بغداد” لا يقلّ شأناً عن الأندية الأخرى التي تلعب بالمُمتاز فريق متمرس وَمميز وَيمتلك لاعِبوه لياقة بدنية عالية وَمِن المنطق الخسارة أمام «أسود العاصمة» (0:3). * كيف تصف مسيرتك مع نادي “الفهد”؟ - مثّلت «فهد الأنبار» في المرحلة الثانية مِن تصفيات دوري الأوّلى التي أقيمت ببغداد ضمن المجموعة: “الأنبار”، “العلم”، “بلد” وَ“قزانية” وَلم نستطع التأهل إلى المرحلة الثالثة بعد ان اضعنا نقاط المُبَاراتين أمام “قزانية” (4:2) وَ“الأنبار” (3:2) وَحصدنا أربع نقاط مِن “العلم” وَ“بلد”. * كم عدد مُبارياتك وَأهدافك مع “الفهد”؟ - لعبتُ ثلاث مُباريات ودية وَأربع رسمية وَاحرزت هدفاُ وحيداً. وَكنت أتمنّى لو لعبت في المرحلة الأوّلى لكنت زدت الحصيلة. * سجّلت ستة أهداف في ثمان مُباريات، هَل في نيتك المُنافسة عَلَى لقب الهدّاف؟ - الحمد لله وَالشكر، استطعتُ ان أُساعد الفريق بتحقيق النتائج في المُبَاريات الودية، لكن يبقى هذا المؤشر التهديفي خاصّ بي وَاطمح لإحراز الأهداف في المُباريات الرسمية. وَاشكر زملائي عَلَى صناعة الفرص التهديفية لي، وَإن شاء الله، اساعد الفريق في تحقيق الفوز في الدوري. جائزة الهدّاف طموح أيّ لاعِب، لكن الأهم لديّ نجاح الفريق وَاللعب الجماعي. * ما المُبَارَاة الأفضل بالنسبة لك وأيّ هدف تعتز به؟ - مُبَارَاة “الفهد” وَ“قزانية” ما تزال عالقة في ذهني، لانها شهدت أحداثاً دراماتيكية بعد ان انهينا الشوط الأوّل بهدفين وَانقلبت النتيجة لأربعة في الشوط الثاني. وَهدفي في مرمى “الكفل” مِن منتصف ملعبهم بالوضع الطائر هُوّ الأجمل بالنسبة لي. * سمعنا وجود أكثر مِن عرض قبل توقيعك “للكاظمية”، صحيح؟ - صحيح، مع احترامي لبقية الأندية اخترت “الكاظمية”، لانه ناد عريق وَبرز أكثر مِن نجم عبر هذا النادي. وَاريد ان اقدم نفسي للأندية البغدادية وَلا اخفيكم سرّاً بعد المُباريات الودية التي لعبتها حصلت عَلَى عرض مِن أحد أندية المُمتاز وَآخر مِن الأوّلى وَالكُرَة الآن في ملعب إدارة الفريق. * كيف تكوّنت مسيرتك الرياضية؟ - بدأتُ اللعب مع شباب نادي “الجولان” تحت قيادة النجم الدولي الأسبق خالد محمد صبار وَمثّلت “الجولان” لمُدّة موسمين وَلعبتُ معهم الدوري التأهيلي في الأنبار. بعدها لعبنا الدوري التأهيلي الأخيرة أمام “زاخو” وَ“نفط الجنوب” أيضاً قاد الفريق خالد صبار وَكان “الجولان” قريباً مِن التأهل للمُمتاز. مثّلت مُنتخب مُحافظة الأنبار وَمُنتخب معهد تقني إدارة وَوصلنا للمُبارَاة النِهائية التي اقيمت بملعب الكشافة. * ما الجوائز التي حصلت عليها؟ - جائزة أفضل لاعِب وَهدّاف بُطولة الجامعات التي اقيمت ببغداد وَحصلت عَلَى أفضل لاعِب لشهر تشرين الثاني ضمن تشكيلة نادي “الكاظمية”. * مَن المُدربون الذين اشرفوا عَلَى زياد خلف؟ - مع “الجولان” خالد محمد صبار، سعدي عواد. وَمع “الفهد” جمعة جديع وَمع “الكاظمية” عباس عبدالحسين. * ما طموحك في المُستقبل القريب؟ - ارتداء فانيلة الأندية العريقة الأربعة وَاكمل مسيرة أخي عصام خلف الذي كان لاعِباً مع “الطلبة”، لكن بسبب الأحداث ترك كُرَة القدم. وَالطموح الأكبر تمثيل مُنتخب العراق. * ما الأندية التي تشجّعها، محلياً، عربياً وَعالمياً؟ - محلياً “الطلبة” وَعالمياً “الريال”. * مَن اللاعِب الذي تتابعه محلياً، عربياً وَعالمياً؟ - يونس محمود وَكريستيانو رونالدو. * كيف ترى حظوظ السعودية، مصر، تونس وَالمغرب بكأس العالم؟ - اتوقع فقط مُشاركة دُون مُنافسة. * وَماذا عن مُنتخبات قارتنا؟ - اتوقع بروز مُنتخب اليابان. وَكوريا وإيران وَأستراليا لها شرف الوصول لكأس العالم. * مَن ترشح لخطف كأس مونديال روسيا؟ - مُنتخب ألمانيا. |