الهجرة الدولية: العائدون إلى منازلهم يتجاوز عدد النازحين في العراق ---------------------------------- بغداد المستقبل العراقي لأول مرة منذ بداية الأزمة في العراق في كانون الأول 1634163216331635، تجاوز عدد العائدين إلى مناطقهم الأصلية عدد النازحين في البلاد. وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، تأثر العراق بشدة إزاء قتاله لتنظيم «داعش»، مما أدى إلى نزوح ما يقرب من ستة ملايين شخص. وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي عن انتصار العراق في معركته ضد «داعش» في 1641 كانون الأول 1634163216331639. وبحلول نهاية عام 1634163216331639، حددت المنظمة الدولية للهجرة، وهي وكالة الأمم المتحدة للهجرة، عدد العائدين إلى مواطنهم الأصلية نحو 1635.1634 مليون شخص، في حين ما يزال هناك 1634.1638 مليون نازح. وعقب تحسن الوضع الأمني في المناطق المستعادة، عاد عدد كبير من العراقيين النازحين إلى مواقعهم الأصلية، حيث عادوا بصورة أساسية إلى كل من محافظات الأنبار بنسبة 16351640 في المائة، أي أكثر من 1633.1634 مليون شخص، ونينوى 16351632 في المائة، أي حوالي 164116391637 ألف شخص، وصلاح الدين بنسبة 16331636 في المائة، أي ما يقرب من 163616381632 ألف شخص. وكانت هذه المحافظات الثلاث هي الأكثر تضررا من احتلال «داعش»، وتمثل 16401638 في المائة من السكان النازحين الحاليين في البلد. وبعد فترة وجيزة من بدء عملية استعادة الموصل في تشرين الأول 1634163216331638، قامت المنظمة الدولية للهجرة في العراق بتشييد موقعين للنزوح في حالات الطوارئ، أحدهما في الحاج علي والآخر في القيارة، لإيواء 163316331632 ألف نازح، وقد أنشئت هذه المواقع بالشراكة مع وزارة الهجرة والمهجرين. ويقع الموقعان في جنوب شرق محافظة نينوى. ولا تزال تلك المواقع تأوي أكثر من 16391633 ألف نازح، الذين يتلقون مجموعات الإغاثة والخدمات الطبية والدعم النفسي والإجتماعي من المنظمة الدولية للهجرة، كما يتلقون مجموعات متنوعة من الخدمات الأخرى من الشركاء الآخرين في المجال الإنساني. وتمثل حركة العودة داخل المحافظات نحو 16371637 في المائة من نسبة العائدين، حيث كان هذا الإتجاه شائعا في جميع المحافظات الأكثر تضررا، ومن المرجح أن يستمر لأن نسبة النازحين داخلها لا يزال عاليا. وفي الواقع، أكثر النازحين يتمركزون حاليا في نينوى بنسبة 16371639 في المائة، أما عدد السكان النازحين داخل المحافظات فيبلغ نحو 16411639 في المائة. وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق جيرارد وايت، إن «العراقيين الذين ما زالوا نازحين هم من أكثر الفئات تضررا، حيث يواجهون عقبات كثيرة في العودة، بما في ذلك الضرر والدمار الذي لحق بمنازلهم والبنية التحتية المحلية، والحالة المالية المحدودة وقيود أخرى». وتشمل الدراسات التي أجرتها مصفوفة المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح التي تحلل حركات نزوح وعودة المتضررين من النزاع في جميع أنحاء العراق وتبحث عن العوامل التي تحد من استعداد النازحين للعودة إلى مواطنهم الأصلية». ---------------------------------- سياس أضيف بواسـطة : admin التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1310 مرات التحميـل : 0 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 13/01/2018 - 20:33 آخـر تحديـث : 28/02/2024 - 08:40 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://almustakbalpaper.net/content.php?id=37460 رقم المحتـوى : 37460 ---------------------------------- صحيفة المســتقبل العـراقي AlmustakbalPaper.net