رجحت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بأن تحل اسبانيا مكان الولايات المتحدة كثاني وجهة سياحية في العالم بعد فرنسا التي حافظت على مركزها. وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زراب بولوليكاشفيلي للصحافيين «من المتوقع» أن تحتل اسبانيا المرتبة الثانية مع وصول 82 مليون زائر اليها العام الماضي. إلا أنه لن يتم نشر أرقام نهائية قبل الربيع. ولم يعط بولوليكاشفيلي أي تفاصيل في ما يتعلق بالولايات المتحدة ولم يوضح سبب حلول أسبانيا في المرتبة الثانية رغم تعرضها لاعتداء إرهابي في أغسطس والأزمة التي أثارها تحرك كاتالونيا، التي تعد نقطة جذب رئيسية للسياح في البلاد وتضم برشلونة وشواطئ كوستا برافا، من أجل الاستقلال. من جهته، أضاف المسؤول عن اتجاهات السياحة في المنظمة جون كستر أن «كل شيء يشير» إلى أن فرنسا ستحافظ على موقعها الأول عام 2017 الذي اعتبر عاما جيدا في هذه الصناعة مع ارتفاع عدد السياح في العالم بنسبة سبعة بالمئة في 2016، في أكبر زيادة خلال سبعة أعوام. وتصدرت أوروبا المشهد مع جذبها لعدد كبير من الزوار بارتفاع بلغ ثمانية بالمئة عن العام السابق مع انجذاب السياح لشواطئ المتوسط. ويتناقض ذلك مع أرقام العام 2016 حيث قلصت المخاوف الأمنية من أعداد القادمين إلى أوروبا. وقال كستر «نرى أن الطلب ازداد كثيرا نحو الوجهات الأوروبية». وأضاف «نرى كذلك تعافيا هاما تشهده فرنسا»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن البلد الذي تعرض لسلسلة اعتداءات دامية شنها متطرفون. |