بغداد / المستقبل العراقي
أعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني الانسحاب من حكومة إقليم كردستان لعدم موافقتها على مشاريع قدمها لخدمة مصالح المواطنين وبذلك يكون الحزب الثالث الذي يغادر الحكومة وله 8 وزراء في حكومة نجيرفان بارزاني الحالية. وقال الامين العام للاتحاد صلاح الدين بهاء الدين في مؤتمر صحافي بمدينة السليمانية ان تلك المشاريع كانت تهدف إلى توفير الرواتب وتطهير قوائم الناخبين والتدقيق في واردات النفط.. موضحا بالقول إن «بقاءنا في هذه الحكومة يسبب لنا الاحراج أمام الشعب ومؤيدي حزبنا». ومن جهته، وصف بارزاني انسحاب الاتحاد من حكومته بأنه غير ملائم. وقال في مؤتمر صحفي ان «انسحاب وزراء الاتحاد الاسلامي قرار وقته غير ملائم وليس بمصلحة كردستان وليس بمصلحة وحدة الصف». وكان الاتحاد الاسلامي الكردستاني قد امهل في 24 ديسمبر 2017 حكومة إقليم كردستان حتى يوم 15 يناير الحالي لاجراء الإصلاحات وتحسين الاوضاع المعيشية وفي حال عدم إستجابة الحكومة سيعلن موقفه الحاسم بشأن المشاركة فيها داعيًا إلى إنهاء حالة عسكرة المدن الكردستانية. وللاتحاد الاسلامي الكردستاني ثلاثة وزراء في حكومة الإقليم، التي يرأسها نيجيرفان بارزاني، فيما كان حزبا حركة التغيير ولها اربعة وزراء والجماعة الإسلامية ولها وزير واحد قد أعلنا انسحابهما من الحكومة مؤخرا اثر التظاهرات الشعبية التي شهدتها مدينة السليمانية في 20 من الشهر الماضي احتجاجًا على سوء الاوضاع الاقتصادية والسياسية في الإقليم. |