بغداد / المستقبل العراقي
أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أمس الأربعاء في طوكيو أن واشنطن تستعد للكشف عن «أشد» عقوبات اقتصادية تفرض على كوريا الشمالية حتى الآن. وقال بنس إلى جانب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في ختام محادثات حول التهديد الكوري الشمالي «أعلن أن الولايات المتحدة ستكشف قريبا عن العقوبات الاقتصادية الأشد والأكثر قوة التي تفرض على كوريا الشمالية». وأضاف «ليدرك العالم هذا الأمر سنواصل تكثيف أقصى ضغوطنا إلى أن تتخذ كوريا الشمالية خطوات ملموسة نحو نزع أسلحة كامل يمكن التحقق منه وغير قابل للعودة عنه». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقد سياسات الإدارات الأميركية السابقة حيال كوريا الشمالية وتمكن من إقناع المجموعة الدولية بتشديد العقوبات ضد بيونغيانغ. كما حذر بنس من أن كوريا الشمالية التي ستشارك في الألعاب الاولمبية الشتوية هذا الشهر ضمن وفد مشترك مع كوريا الجنوبية، لن يسمح لها بالهيمنة على الحدث عبر «دعايتها». وشدد بنس على أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة» متعهدا بان تواصل واشنطن نشر «معداتها العسكرية الأكثر تطورا في اليابان والمنطقة» لحمايتها من التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية. من جهته قال آبي الذي سيتوجه على غرار بنس إلى كوريا الجنوبية لحضور الألعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، انه ابلغ نائب الرئيس الأميركي بأنه لا يمكن القبول «بامتلاك كوريا الشمالية الأسلحة النووية». وأضاف «يجب ألا نخدع أنفسنا بحملة الترويج التي تقوم بها كوريا الشمالية». وفرض مجلس الأمن أول عقوبات على كوريا الشمالية في 2006، وعزز تلك العقوبات لاحقاً ردا على تجاربها النووية الخمس، فضلا عن قيامها بتجارب على إطلاق صواريخ باليستية تكثفت في العام الأخير. وتلوح بيونغيانغ، بإجراء تجربة نووية سادسة. في آب المنصرم، وافق مجلس الأمن بالإجماع، على مشروع قرار أمريكي بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، ردًّا على استمرار تجاربها الصاروخية الباليستية. ومن شأن العقوبات الجديدة تقليص إجمالي صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والرصاص والمأكولات البحرية، من 3 مليارات إلى مليار دولار سنويًا. وفي 2016، فرض قرار مجلس الأمن، رقم 2321، قيودا مشددة على صادرات بيونغيانغ من الفحم، بقصد تجفيف المصادر الأساسية لعائداتها من العملة الصعبة. |