3067 AlmustakbalPaper.net هذه أسباب تأخرها .. رئيس اللجنة المالية يكشف حجم وعجز موازنة 2024 AlmustakbalPaper.net الخارجية الأمريكية: زيارة السوداني لواشنطن ناجحة وركزت المباحثات على أمن الطاقة في العراق AlmustakbalPaper.net البرلمان يناقش مقترح قانون للإفراج عن المحكومين مقابل مبالغ مالية AlmustakbalPaper.net السوداني يشدد على إنيرجي الامريكية إنجاز المشاريع المتعاقد عليها مع وزارة الكهرباء AlmustakbalPaper.net
الأدب وتحدي الخوف
الأدب وتحدي الخوف
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
هيثم حسين 

كيف يواجه الأدباء الخوف في مقارباتهم وتحليلاتهم؟ هل بالإمكان أنسنة الخوف والتعايش معه؟ إلى أيّ حدّ يمكن تقليم أظافره وتحمّل تأثيراته؟ هل يختصّ الخوف بجانب محدد أم تراه يتشعّب ويتخلّل مجمل التفاصيل؟يصف البولندي زيغمونت باومان (1925 – 2017) الخوف في كتابه “الخوف السائل” بأنه الاسم الذي نسمي به حالة اللايقين التي نعيشها، وهو الاسم الذي نسمي به جهلنا بالخطر، وربما يجب فعله لمنع الخطر، وبما يمكن فعله لمنعه وبما لا يمكن فعله، أو بما يمكن فعله لصده إذا لم تكن لنا طاقة بمنعه. كما يلفت إلى أن الحداثة كانت القفزة الكبرى إلى الأمام بعيدا عن ذلك الخوف، إلى عالم خال من القدر الأعمى المغلق، ومن ذلك الموطن الطبيعي الذي تنمو فيها المخاوف، فكان فيكتور هوغو يتحرق شوقا، ويتغنى بزمن يقودنا فيه العلم، ويتحول المنبر السياسي إلى منبر علمي، ويأتي زمن تنتهي فيه المفاجآت والأوهام وأنماط الحياة الطفيلية. زمن خال من كل شيء يصدر عنه الخوف، لكن يبدو أن الطريق إليه دائري يعيد المرء إلى المكان نفسه، ويبدو أن الخوف دائم في كل مكان، وأن الزمن الذي نعيشه هو زمن الخوف مرة أخرى.
هناك البوسنيّ سلافيدين آفيدتش (1969) الذي يحصي في روايته “مخاوفي السبعة” قائمة بالمخاوف التي تجتاح الإنسان، وهي الخوف من: الموت، المرض، الفقر، الزواحف، مساحات الماء الواسعة، الارتفاعات، وخوف المرء من أن يدفن حيّا، بالإضافة إلى الخوف من الوحدة. ويجد أن من الضرورة مواجهتها ومغالبتها وتحدّيها كلها، وعدم الارتكان لسطوتها المدمّرة.
وهناك كذلك الإيطالي جوزبه كاتوتسيلا الذي يتقصى في روايته “لا تقولي إنّك خائفة” حياة العداءة الصومالية سمية عمر، وأثناء استقصائه ينبش بؤر المخاوف التي كانت تتلبسها، ورعب الحياة في أفريقيا والحرب والعنصرية والهروب والهجرة واللجوء والصراع من أجل الفوز ونيل الاستحقاق والجدارة، وما يصاحب ذلك كلّه من خوف متجدد متعاظم.أما النمساوي بيتر هاندكه فقد جعل الخوف في روايته “خوف حارس المرمى عند ضربة الجزاء” مدخلا لمقاربة أسئلة وجودية تتناهب بطل روايته بلوخ الذي كان حارس مرمى سابقا، يجد نفسه في مواجهة مخاوف الواقع والمستقبل التي تتفوق على طيف خوف يلوح له في ذاكرته وماضيه.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=38657
عدد المشـاهدات 1340   تاريخ الإضافـة 12/02/2018 - 20:06   آخـر تحديـث 14/03/2024 - 16:06   رقم المحتـوى 38657
محتـويات مشـابهة
وزير الثقافة يعلن إطلاق منحة الصحفيين والفنانين والأدباء
وزير التعليم يؤكد المضي في تطوير التعليم الطبي وتحديث الاختبارات التقويمية
وزارة الثقافة تحدد موعد توزيع منحة الصحفيين والفنانين والأدباء
انتفاضة شعبان حطمت حواجز الخوف والحذر ..المالكي: العراقيون تحدوا أعتى دكتاتوريات العالـم بصدور عارية وبقلوب كزبر الحديد
هل مات الأدب الروسي؟

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا