رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
«حياة الكتابة» روائيون عالميون يسردون قصص بداياتهم
«حياة الكتابة» روائيون عالميون يسردون قصص بداياتهم
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
أنور محمد

مجموعة حكايات وشهادات عن أسرار الكتابة ودوافعها، يترجمها الكاتب عبد الله الزماي لمبدعين خطفتهم مشاهد الحياة، فتخلَّق عندهم هذا السرد الساحر. وهم: إدواردو غاليانو، إليف شافاق، أورهان باموق، إيزابيل الليندي، روبرتو بولانيو، كازو إيشيغورو، ماريو بارغاس يوسا، هاروكي موراكامي، يان مارتل.
ويقول إدواردو غاليانو: حين كتبتُ «كرة القدم في الشمس والظلّْ» أردتُ أن يفقد محبُّو القراءة خوفهم من كرة القدم وأن يفقد محبُّو كرة القدم خوفهم من الكتب. لم يخطر ببالي البتَّة شيءٌ غير هذا، لكنَّ عضواً سابقاً في «الكونغرس» المكسيكي (فيكتور كوينتانا) قال لي إنَّ الكتاب أنقذَ حياته.
وقصَّة ذلك أنَّه في منتصف 1997، اختطف من قبل قَتَلة مأجورين، لمعاقبتهِ على كشفهِ بعض أعمالهم القذرة فكان أن أوثقوا رباطه، وراحوا يركلونه حتَّى شارف على الموت، وقبل أن يُجْهِزُوا عليه برصاصة، بَدَؤُوا النقاش حول كرة القدم.
ورغم أنَّ فيكتور كان أقرب إلى الموت منه إلى الحياة، أدلى بدلوه في النقاش، وانبرى يروي لهم قصصاً من كتابي، ومع كل حكاية، كانت ثمَّة دقائق تُضاف إلى حياته. وفي الأخير تركه القتلة، وقالوا له: «أنت في مَأمَنْ».
وتسرد الروائية التركية إليف شافاك بدايتها بالقول: «عندما التحقتُ بالمدرسة، اكتشفتُ تشارلز ديكنز، والصدفة وحدها جعلت الكتاب يجد طريقه إليَّ، وقد فتنتني رواية «قصَّة مدينتين»، فقد كانت مختلفة عن أيِّ شيء عرفته من قبل، فظللتُ أقرأ مؤلَّفات ديكنز فصار هذا المؤلّف الإنجليزي قريناً لطفلة من أنقرة تعيش في أواخر السبعينات، ثمَّ اكتشفتُ غابرييل غارسيا ماركيز، والذي علّمني كيف يمكن أن يَمتّد جسرٌ بين قصص جدَّتي وتفسير الأحلام.
أما أورهان باموق، فيقول: لقد قمتُ بكتابة رواية «متحف البراءة» وأنا أفكِّر في المتحف الذي أنشأته وأنا أفكِّر في الرواية. لم يكن المتحف مجرَّد مجموعة أفكار خطرت لي بعد نجاح الرواية، ولم يكن نجاح المتحف هو ما أفرز الرواية، كما هو الحال عند تحويل بعض الأفلام الرائجة إلى كتب.
في الحقيقة لقد ابتكرت كلاً من الرواية والمتحف معاً في آن واحد، في حين تتحدث الروائية التشيلية إيزابيل الليندي عن كيف أصبحت كاتبة، فتقول أنه في 8 يناير 1981 تغيَّر قدري. إذ تلقينا فيه مكالمةً هاتفية ونحن في كاراكاس أخبرتنا بأنَّ جدِّي يحتضر.
لم أتمكَّن من العودة إلى تشيلي لتوديعه، لذا عمدت في المساء نفسه إلى كتابة ما يشبه الرسالة الروحيَّة لذلك العجوز المحبوب، افترضتُ أنّه لن يعيش ليقرأها، وكتبتُ الجملة الأولى في نشوة، لأكرر كل ليلة الأمر متناسية حقيقة موت جدِّي.
نما هذا النصُّ وكَبرَ، ومع نهاية العام كنتُ قد كتبتُ 500 صفحة، شكلت روايتي الأولى «بيت الأرواح». بينما يرى الشاعر التشيلي روبرتو بولانيو أنَّ الكاتب يعمل أينما كان، حتى حينما يكون نائماً وهو ما لا ينطبق على المهن الأخرى.
علاجالروائي والسياسي البيروفي ماريو بارغاس يوسا، تغلَّب على خوفه من ركوب الطائرة بالقراءة، فهي العلاج الذي لم يُخيّبْه قطّ، أما الروائي والمُتَرْجِم الياباني هاروكي موراكامي فيقول عن بداياته: صباح يوم أحدٍ، من أيَّام فصل الربيع المُشمسة تلقّيتُ مكالمة هاتفيّة من محرِّر بمجلّة»غونزو«الأدبيَّة، أخبرني فيها أنَّ رواية»أسمع الريح تُغنّي«وقع إدراجها ضمن قوائم المرشَّحين لجائزة الكتَّاب المبتدئين.
لقد كان تأليف تلك الرواية ضرباً من التحدِّي، لذا كتبتها بكلِّ سهولة ويسر، تماماً كما تداعت عليَّ، ولم يخطر لي أنَّها قد تُرشَّح لأيِّ جائزة.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=39226
عدد المشـاهدات 1974   تاريخ الإضافـة 27/02/2018 - 19:02   آخـر تحديـث 16/04/2024 - 19:53   رقم المحتـوى 39226
محتـويات مشـابهة
طالب عراقي يتصدر «لوگوس هوب» بتوقيع المجموعة القصصية
«لا تـطـفـئــوا الـشـّـمـوع» وقصص أخرى قصيرة جدّا
«حياة» الكاتب بعد.. مماته
قصص التمرّد
«ملوك الغرام» ثلاث روايات جميلة تتناول قصص العاشقين للمترجم فاضل علي

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا