قدّم محام فرنسي طلبا للعفو عن السجين ميشال كاردون أحد الذين أمضوا أطول وقت وراء القضبان في فرنسا، بحسب ما أفاد لوكالة فرانس برس. وكان القضاء الفرنسي حكم في العام 1977 على كاردون البالغ اليوم 67 عاما وشخص آخر بالسجن المؤبد لإدانتهما بجريمة قتل جار له بعد السطو عليه. وكانت النيابة العامة طلبت له حكم الإعدام. وقال المحامي إريك موران لوكالة فرانس برس إنه أصيب بالصدمة حين التقى كاردون لأول مرة، فقد شعر أنه سجين منسيّ، إذ «كانت لحيته تغطّي وجهه، وفمه ملتوٍ بسبب جلطة دماغية، ولديه صعوبات في النطق بسبب مشكلات في القلب، وهو لا يسمع سوى بأذن واحدة، ومصاب بضعف البصر».وأضاف «لكنه صاحب أحلى بسمة رأيتها في حياتي». وأشار المحامي في رسالته للرئيس إلى أن كاردون لا يشكّل أي خطر، وأن سجنه الطويل أوهنه تماما. |