المستقبل العراقي / فرح حمادي
حصلت «المستقبل العراقي» على وثيقة صادرة من الداخلية تضمنت صدور امر بتكليف قائداً لشرطة كركوك بالوكالة. وجاء في الوثيقة «وزارة الداخلية، قررت تكليف العميد علي كمال عبد الرزاق حمزة بهام مدير شرطة محافظة كركوك والمنشآت وكالة». ويتسلم العميد علي كمال عبد الرزاق حمزة تسلم منصب قائد شرطة المحافظة خلفا للعميد السابق خطاب عمر. وتولى العميد خطاب عمر عراف تولى مهمة قيادة الشرطة بعد اقالة القائد السابق اللواء جمال طاهر ونائبه توراهان عبد الرحمن. بدوره، أفاد مصدر بالشرطة الاتحادية في محافظة كركوك بردم ثلاثة أنفاق تابعة لـ»إرهابيين» والعثور على معمل لتصنيع الصواريخ خلال عملية أمنية نفذتها الشرطة الاتحادية في قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة. ونقلت وكالة «السومرية نيوز» عن المصدر القول إن «الشرطة الاتحادية بدأت بعملية استباقية لتفتيش مناطق الحويجة كافة»، مبيناً أن «العملية على محورين، الأول في قرى خضر العباس وشباط الحسن وزيدان الحربي وخلف الاسود والفرحانية وعباس جواد وخليل حنتوش والحامضية والمضمومة والعجمي وقرية عداي صالح بقضاء الحويجة (٥٥ كم جنوب غربي كركوك)». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «المحور الثاني هو وادي زغيتون وقرية النكار وقرية الأعوج من جهة ناحية الرشاد جنوب غربي كركوك، وتم العثور على ثلاثة أنفاق وردمها، والعثور على عبوات ناسفة تم تفجيرها بالسيطرة من قبل الجهد الهندسي، والعثور على معمل لتصنيع الصواريخ وقاعدة لاطلاق الصواريخ». في غضون ذلك، هدد القيادي في «تيار المشروع العربي» بمحافظة كركوك عبد الرحمن منشد العاصي باحتجاجات شعبية في حال اعُيد التعاون مع الاسايش. وقال العاصي في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، إن «الشباب العربي في كركوك قد يضطر للاحتجاج علي محاولات ومطالبات ومخططات اعادة التعاون مع الاجهزة القمعية الأسايش، والمرتبطة بالحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين في محافظة كركوك، بعد ان تم أخراجها من قبل ابطال مكافحة الارهاب والجيش العراقي والقطعات المشتركة ليلة الـ16 من تشرين الاول 2017». وأضاف، «هناك رفض شعبي واسع لمحاولة زعزعة الوضع الأمني في المحافظة مجددا، وان عرب وتركمان كركوك لن يسمحوا مجددا بعوده عمل وتواجد الاسايش الكردي الذي يتحمل مآساة واستهداف العرب والتركمان وتهميشهم وملاحقتهم والضغط عليهم لصالح اهداف سياسية كردية كانت تريد انتزاع كركوك من قلب العراق وربطه باحلام واوهام اردات تمزيق وحدة العراقيين»، معتبرا ان «هذا سيدفع عرب وتركمان كركوك للنزول الى الشارع مجددا». وأكد، «هناك خيوط خفية لدى بعض عناصر الاسايش واجنداتهم للسماح لعناصر داعش في إيجاد أماكن وملاذات أمنه لهم في مواقع تماس مع حدود محافظة كركوك باتجاة اربيل والسليمانية بما يهدد أمن وسلامة كركوك لايصال رسالة بأن الأمن لا يتحقق الا من خلال التعاون والتنسيق مع الأمن الكردي وبما يعطي صورة أن الأجهزة الأمنية العراقية عاجزة عن إنهاء صفحة داعش واحراجها لكي تتعاون مع الامن الكردي». وتابع، أن «الأمن هو اختصاص الحكومة العراقية والقيادات العسكرية التي هي من تحدد الية العمل ونشر القوات لا عبر اجندات سياسية كردية تتحمل مسؤولية تغيب واختطاف وملاحقة وتدمير كركوك طيلة السنوات الماضية وفق اهداف سياسية تهدد أمن وأستقرار ووحدة العراق». |